بـ 325 مليون دولار.. فيجى تصادر يختا فاخرا لملياردير روسى تحت طائلة العقوبات
ذكرت وسائل إعلام في فيجي، أن الشرطة صادرت يختًا فاخرًا لملياردير روسي، اليوم الخميس.
ورسا اليخت الفاخر "أماديا" الذي يبلغ طوله 106 أمتار، والمملوك لقطب الذهب سليمان كريموف، وتبلغ قيمته نحو 325 مليون دولار في فيجي، يوم الثلاثاء.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات على كريموف الذي يعتبر واحدًا من أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.
ويجري استجواب أفراد طاقم اليخت "أماديا" من جانب الشرطة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "فيجي صن"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال مفوض الشرطة سيتيفيني كيليهو لصحيفة "فيجي صن": "إن اليخت الفاخر رسا في فيجي قبل الحصول على التخليص الجمركي".
وأضاف كيليهو: "أن فيجي تعمل مع شركائها الأجانب بشأن العقوبات المفروضة على روسيا".
ووفقًا لمتطلبات ميناء فيجي، يجب على أي يخت يصل إلى البلاد الحصول على موافقة من وزارات الصحة والتجارة والنقل، بما في ذلك إدارة الهجرة.
يأتي ذلك بعد نحو يومان من إعلان سلطات الجمارك الهولندية، أنها احتجزت 20 يختًا في ورش بناء سفن في هولندا بعد فرض عقوبات على روسيا وبيلاروس.
وأوضحت السلطات الجمركية في هولندا، في بيان الثلاثاء، أنه "إثر العقوبات التي فرضت على روسيا وبيلاروس وضعت الجمارك تحت الرقابة المشددة 20 يختًا في تسع ورش لبناء السفن".
وأضافت: "بما أنها تحت الرقابة المشددة لا يسمح بتسليم هذه اليخوت العشرين أو نقلها أو تصديرها".
وأشارت إلى أن 14 من هذه السفن الفارهة في طور البناء فيما ثمة يختان مخزنان وأربعة قيد الصيانة.
وفي 13 مارس الماضي، صادرت السلطات الإيطالية يختًا فاخرًا قيمته 530 مليون يورو (580 مليون دولار) يملكه الملياردير الروسي أندريه ميلينشينكو، وذكرت التقارير الغربية أن اليخت الشراعي الذي تمّت مصادرته، قد يكون هو الأكبر في العالم وقد تمت المصادرة في ميناء ترييستي شمال إيطاليا، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ماريو دراجي.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على العديد من المليارديرات الروس، وبدأت الحكومات في جميع أنحاء الكتلة في مصادرة الأصول.
واحتجزت السلطات الإيطالية بالفعل يخت لينا المملوك لرجل الأعمال الروسي جينادي تيموشينكو في مدينة سانريمو الساحلية، وكذلك يخت ليدي إم المملوك لـ أليكسي مورداشوف في إمبيريا.
وفي فرنسا، مُنع يخت آموري فيرو، المملوك لرئيس شركة روسنفت، إيجور سيتشين، من مغادرة كوت دازور.
وتُعد العقوبات هي الأداة المستخدمة لمواصلة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب غزوه لأوكرانيا.