مسؤول فلسطينى: الطريق الوحيد لتحقيق الأمن هو الحل السياسى
صرح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامه القواسمي، بأن القتل والإعدامات الميدانية وهدم البيوت لن يجلب الأمن لأحد.
وأكد القواسمي في بيان صدر عنه، قبل قليل، أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن هو الحل السياسي الذي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وشدد المسؤول الفلسطينى على أن كل المحاولات لكسر وتطويع الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية باءت بالفشل، وأحدا لا يستطيع الانتصار على الشعب الفلسطينى المناضل الثائر من أجل حريته، لافتا إلى أن جنين البطولة وبقية المدن والقرى والمخيمات تبعث برسائل سياسية للعالم أجمع، عنوانها أن كل المحاولات والمؤامرات لتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني ستفشل تحت وطأة صمود الشعب الفلسطينى ومقاومته الباسلة، وبوابة السلام الحقيقية تبدأ عند استعادة الفلسطينيين لكامل حقوقه عبر منظمة التحرير الفلسطينية.
وفى وقت سابق من اليوم، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه من تزايد أعداد الضحايا بما في ذلك النساء والأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده، مساء اليوم، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أن الأمين العام يتابع بقلق بالغ تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار دوجاريك إلى أن جوتيريش منزعج من العدد المتزايد من الضحايا، بمن فيهم النساء والأطفال، ويكرر أن الأطفال يجب ألا يكونوا أبدا هدفا للعنف أو عرضة للأذى، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وشدد جوتيريش على أن الأمين العام سيواصل العمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع.