رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا نيقولا أنطونيو: دير الرايثو يعرف حاليًا باسم «دير الوادى» فى طور سيناء

الأنبا نيقولا أنطونيو
الأنبا نيقولا أنطونيو

قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي،حول آثار دير الرايثو.


وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشئون العربية، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن الاسم القديم لمدينة طور سيناء هو "رايثو" باليونانية والذي عُرِّب بـ"راية"، وفيها يوجد آثار "دير الرايثو"، والذي يعرف حاليًا باسم "دير الوادي".

 

وتابع أنه بني دير الريثو فى عهد الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادي. 
 

وذكر أن تخطيطه مستطيل 92 م طولًا 53 م عرضًا له سور دفاعى عرضه متر ونصف المتر وتخترقه ثمانية أبراج مربعة ويحوى أربع كنائس ومعصرة زيتون من حجر الجرانيت الأسود وبئر للمياه أسطوانية الشكل ورحى لطحن الحبوب يجاورها فرن مستدير لعمل الخبز. 


وسرد تفاصيل ذلك أن الدير يحوى 96 حجرة تقع خلف سور الدير على طابقين وهذه الحجرات بعضها قلاليات للرهبان والأخرى حجرات للمسيحيين الوافدين للدير للإقامة فترة بالدير وزيارة الأماكن المقدسة بالطور قبل التوجه إلى دير القديسة كاترينا ثم إلى القدس.


ودير الريثو هو الذي طلب رئيسه يوحنا من القديس يوحنا رئيس دير جبل سيناء (سانت كاترين) أن يكتب إرشادات للرهبان، بصورة واضحة ومنظّمة ومقتضبة وما هو ضروري لنوال مقتبلي الحياة الملائكية الخلاص.


فكان ثمرة جهد القديس يوحنا كتاب اسمه "السلم"، سمي فيما بعد "السلَّم إلى الله" أو "سلم السماء" أو "درجات الفضائل" أو "السلم المقدسة"، وينقسم إلى ثلاثين درجة. وقد أضحى في الأدب النسكي، مرجعاً كلاسيكيّاً أساسيّاً في أصول الحياة الروحيّة، على مدى الأجيال.


وعن مغارة القديسة مريم السائحة قال إن هي المغارة التي عاشت فيها القديسة مريم المصرية 47 سنة في برية الأردن حياة صعبة للغاية وغير عادية دون أن ترى إنسانًا، غير القديس الأب ذوسيما الذي كان يُحضر لها المناولة المقدسة مرة كل عام بجوار نهر الأردن، والذي وجد جسدها بعد انتقالها في المكان الذي كان يلتقي به فيها لمناولتها وكان يحرس الجسد أسدان.