دراسة: تراكم الدهون حول الخصر يزيد من خطر الإصابة بالسكري وضغط الدم
وفقًا لخبراء الصحة في المملكة المتحدة يعتبر تراكم الدهون حول الخصر، والذي يسمى "السمنة المركزية" ، سببًا رئيسيًا لزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
وفقًا لموقع “INSIDER” يمكن أن يكون قياس نسبة الخصر إلى الطول بدلاً من مجرد مؤشر كتلة الجسم أكثر فائدة لأن مؤشر كتلة الجسم لا يأخذ في الاعتبار الوزن الزائد حول البطن، كما أنها غير دقيقة في الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35، أو النساء الحوامل أو الأطفال دون سن الثانية.
تشير التوصية إلى أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون عتبات منخفضة لمؤشر كتلة الجسم للسمنة للمساعدة في التنبؤ بمخاطرهم الصحية المحددة، بمعنى أنه لقياس الخصر، يجب أن يجدوا الجزء السفلي من أضلاعهم وأعلى الوركين، ولف شريط قياس حول الخصر في منتصف المسافة بين هذه النقاط والزفير بشكل طبيعي قبل أخذ القياس.
بينما يشعر بعض الخبراء أن تجربة "طرق جديدة" لجعل الناس يفكرون في صحتهم ليست ضارة، قال آخرون إن قياس محيط الخصر لا يصلح للأشخاص القصر جدًا أو كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين قد يكونون قد فقدوا طولهم مع تقدم العمر.
لكن التقرير قال إن راشيل باترهام، استشارية السمنة والسكري والغدد الصماء، دياجريز: "نسبة الخصر إلى الطول هي إجراء بسيط وسهل الاستخدام يحدد الأشخاص المعرضين لمخاطر صحية متزايدة وسيستفيدون من دعم إدارة الوزن لتحسين صحتهم".
وأضافت أن "زيادة الدهون في البطن تزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من الأمراض التي تحد من الحياة بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب".
أشارت الإرشادات المحدثة إلى أن الأطباء يجب أن يفكروا أيضًا في استخدام نسبة الخصر إلى الطول عند الأطفال والشباب الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات لتقييم المخاطر الصحية والتنبؤ بها.