وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يبحثون تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.. اليوم
يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، اليوم الإثنين، تقديم المزيد من خيارات الدعم إلى أوكرانيا، والتي تتعرض حاليًا لهجوم من روسيا.
ومن بين الخيارات المطروحة على بساط البحث، مقترح من المفوض السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتقديم 500 مليون يورو إضافية (544 مليون دولار) من أجل تسليم أسلحة ومعدات عسكرية أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه من المرجح الحديث عن إمكانية فرض المزيد من العقوبات ضد روسيا، والتي غزت أوكرانيا قبل 6 أسابيع تقريبًا، ومن بين أمور أخرى، تجرى مناقشة فرض حظر على النفط ، في أعقاب فرض حظر على واردات الفحم الروسي.
وزار بوريل الجمعة الماضية العاصمة الأوكرانية كييف مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين لطمأنة حكومة وشعب أوكرانيا على التضامن الكامل من الاتحاد الأوروبي.
ويرى بوريل أن هناك حاجة إلى فرض المزيد من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
ووفقًا لتقديرات مركز برويجيل للأبحاث، فإن الاتحاد الأوروبي لا يزال يستهلك نفطًا روسيًا تبلغ قيمته حوالي 450 مليون يورو يوميًا.
ومن بين الموضوعات الأخرى التي سيناقشها اجتماع وزراء الخارجية الأوضاع في مالي وليبيا واليمن.
وبالإضافة إلى ذلك، ستتم مناقشة مبادرة البوابة العالمية التي تم إطلاقها العام الماضي لتعزيز النفوذ الدولي للاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا فيما أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أنه لن يتمكن أحد من تنفيذ سيناريو استبعاد روسيا من مجلس الأمن والأمم المتحدة، فهذا مستحيل حتى من الناحية النظرية.
وقال "بوليانسكي"، في تصريح لصحيفة "إزفيستيا": "بالنسبة للاستبعاد النظري لروسيا من مجلس الأمن، فهذا مستحيل، يجب الموافقة على مثل هذا القرار من قبل مجلس الأمن، وفي المجلس لدينا حق النقض".
وتابع: "ينطبق الشيء نفسه على استبعاد روسيا من الأمم المتحدة بشكل عام، وهذا يعني تدمير النظام بأكلمة والذي يقوم على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".