فادي عاكوم: عودة سفراء الخليج إلى لبنان تعيد التوازن السياسي في بيروت
قال الصحفي والكاتب اللبناني فادي عاكوم، إن عودة سفراء الخليج إلى لبنان، وبالتحديد سفيري السعودية والكويت، إلى بيروت، تأكيد على ضرورة عودة لبنان إلى الحضن العربي، بعد فترة من الانقطاع على خلفية بعض التصريحات الحكومية اللبنانية المسيئة للخليج.
واعتبر عاكوم في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن لبنان سيواجه خلال الفترة المقبلة تطورات سياسية كبرى، مع قرب الاستحقاق الانتخابي النيابي، مضيفاً: "بالتالي، هذه العودة الخليجية ستعيد خلط الأوراق السياسية في لبنان، وتعطي زخما للانتخابات ان حصلت، للوقوف في وجه فريق الثامن من آذار".
وأضاف: "كما أن هذه العودة ستعطي زخما لبعض الأطراف التي تعمل لصالح لبنان لخوض العراك الانتخابي، ولاسيما ان هذه الاطراف كانت تفتقر الدعم العربي والخليجي، ما أضعف موقفها في الداخل اللبناني"، مشيراً إلى أنه إلى الآن يبدو أن الأمور ستكون في نصابها، ولاسيما بعد عودة سفراء الخليج، مما سيكون له تداعيات على وجود نوع من التوازن السياسي الداخلي في لبنان".
وتابع:" كما هو معروف جميع الفرقاء السياسيين في لبنان يحظون بدعم خارجي سواء مباشر، أو غير مباشر، وهذا ما كان ينقص بعض الفرق التي افتقدت الدعم السعودي خلال الانتخابات النيابية".
وكان وصل السفير الكويتي عبد العال القناعي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وبعدها بساعات وصل السفير السعودي وليد البخاري إلى لبنان.