حزب المصريين: إنهاء أزمة 11 بحارًا مصريًا بأوكرانيا دليل على امتداد ذراع مصر خارجيًا
قال نادر أحمد، مساعد رئيس حزب المصريين، إن إنهاء أزمة البحارة المصريين العالقين على متن إحدى السفن التجارية بميناء خيرسون الأوكرانية تؤكد على تواجد الدولة المصرية بقوة خارج حدودها للدفاع عن مصالح رعاياها وحمايتهم وأن مصر لا تترك أبناءها مهما كانت التحديات، مشيدًا بتقاليد الخارجية المصرية الراسخة التى لا تضع سوى مصالح الوطن ورعاية أبنائه فى الخارج نصب الأعين.
وأضاف "أحمد"، في بيان مساء اليوم الجمعة، أن إنهاء أزمة 11 بحارًا مصريًا في ظل هذه الظروف الصعبة والمشاهد التي نتابعها من محاولات فرار المواطنين الأوكران بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك الاهتمام المباشر من القيادة السياسية بأبناء الوطن في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن أحد أهم مرتكزات الدبلوماسية المصرية أن لها سياسة خارجية مستقلة تستند إلى مبادئ وأسس واضحة تهدف من خلالها إلى الدفاع عن حقوق شعب مصر الكريم.
وأوضح مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن الخارجية المصرية دائمًا ما تسعى للحفاظ على كرامة المواطن المصري وتؤكد أنه بمثابة خط أحمر صعب المساس به، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي راعى مصالح الشعب ليس في مصر فقط؛ ولكن خارج أراضيها أيضًا بتحركات واعية ومحسوبة، موضحًا أن إنهاء أزمة البحارة المصريين بعزة وكرامة وفي أسرع وقت يؤكد على ريادة وكفاءة الدبلوماسية المصرية.
ولفت إلى أن مصر التي أعادت الصيادين المصريين من إريتريا، وأبناء مصر من ووهان الصينية خلال أزمة كورونا، وأيضًا من ليبيا ومن دول الصراعات وغيرها، تضرب مثالًا رائعًا ونموذجًا يُحتذى به، موضحًا أن مثل هذه الجهود الجبارة والمضنية تمثل مشهد مشرف وحقيقي من الدولة المصرية نحو حماية أبنائها في الداخل والخارج مهما كانت التحديات والمخاطر؛ وتؤكد أن المواطن المصري قيمته محفوظة فوق أي أرض وتحت أي سماء.