قيادات أوروبية في طريقهما إلى العاصمة الأوكرانية كييف
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الجمعة، أنها في طريقها إلى العاصمة الأوكرانية، كييف يرافقها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل.
وكتبت على "تويتر":"أتطلع للوصول إلى كييف"، وأرفقت التغريدة بصورة تجمعها ببوريل ورئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغير. من جهته كتب بوريل إنه "في طريقه إلى كييف".
ودان قادة مجموعة الدول السبع، ما وصفوه "بالفظائع المروعة" التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في بوتشا والمدن الأوكرانية الأخرى، مجددين التضامن مع أوكرانيا والشعب الأوكراني، ومتوعدين الرئيس الروسي بمزيد من العقوبات الاقتصادية والإجراءات الأخرى ردا على غزو أوكرانيا.
وأعرب قادة كندا، ألمانيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا واليابان إلى جانب الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية عن تأييدهم لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل يؤدي إلى مساءلة فعالة عن ما حدث في بوتشا، مؤكدين ضرورة محاسبة المسئولين عما وصفوه "بجرائم الحرب وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الاستخدام العشوائي للقوة أو الهجمات التي تستهدف المدنيين عمدا، وتقديمهم إلى العدالة".
ورحب القادة بالعمل الجاري للتحقيق وجمع الأدلة حول هذا الأمر، بما في ذلك من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق المستقلة المفوضة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وبعثة خبراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفقا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي.
وشدد قادة مجموعة الدول السبع على أنهم سيرفعون تكلفة هذه الحرب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشركائه، من خلال العمل المنسق، ومواصلة العمل في وحدة وتطبيق تدابير اقتصادية ومالية ردا على التصعيد المستمر للحرب.
وأكدوا اتخاذ إجراءات تتفق مع الإجراءات القانونية الخاصة بهم، أولها أنهم اعتبروا الاستثمار الجديد في اقتصاد الاتحاد الروسي غير متوافق مع مصالحهم الأمنية وهدفهم المتمثل في إنهاء هذه الحرب. لذلك فإنهم يحظرون الاستثمار الجديد في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الروسي، بما في ذلك قطاع الطاقة، وقالوا إنه طالما استمرت الحرب، ستواجه روسيا انحدارا طويلا نحو العزلة الاقتصادية والمالية والتكنولوجية.