كتبها بعد وفاة بيرم التونسي
مفيد فوزي يكشف كواليس فوازير رمضان لآمال فهمي: «صلاح جاهين خاف منها»
كتب حلقات "فوازير رمضان" التى قدمتها الإذاعية الكبيرة آمال فهمي لمدة 10 سنوات، والتي تعد من أول البرامج الإذاعية التي قدمت الفوازير فى مصر بل والوطن العربي ككل، في مستهل ستينيات القرن الماضي.
كواليس إنتاج البرنامج الإذاعى الشهير يكشفها الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير مفيد فوزي لـ"الدستور"، قائلاً:"فى يوم فى الأيام كنت أجلس مع الأستاذ محمد علوان والأستاذ أمين بسيوني في مقهى في فندق هيلتون فى مستهل الستينيات؛ وإذا بالسيدة آمال فهمي تدخل علينا باكية بشدة فسألها علوان مالك يا آمال قالت الأستاذ بيرم التونسى مات وباقي 18 يوم على تسجيل برنامج "فوازير رمضان"، واتصلت بصلاح جاهين لكى يكتب حلقاتها فقال لها مقدرش البس بدلة ابويا".
- الصدفة جعلتني أكتب فوازير آمال فهمي
وتابع"فوزي" حديثه لـ"الدستور"، قائلا :" قومت وكتبت بعض الكلمات وسمعتها لآمال فقالت ايه المطلوب قلت لها المطلوب تعرفي المهنة ايه؟، فسرعان ما كان رد الأستاذ محمد علوان قائلاً أنت ذكي بما فيه الكفاية أنت بتستخدم التراب بشكل ذكي، فقالت له يطلع مين ده فقال لها بتاع الصاغة اللى حول التراب إلى ذهب"
وتابع"فوزي":" قالت لي آمال فهمي اكتب واحدة تانية فكتبت تانية وثالثة فقالت لي قول كمان، ومن هنا جاءت كلمة نقول كمان التي اشتهرت بها آمال فهمي في فوازير رمضان، واخذتني وقابلت السيد محمد محمود شعبان رئيس المنوعات الشهير "ببابا شارو" ووافق على أن اكتب الفوازير لآمال فهمي، ومرت السنوات ولم يجر "بابا شارو" أي حوارات تليفزيونية إلا معي وكان ذلك في برنامجي "حديث المدينة".
و "مفيد فوزي سعد" من مواليد 19 يونيو عام 1933 بمحافظة بنى سويف، هو إعلامي مصري لقب بـ"المحاور".،كان والده فوزي سعد موظفا بوزارة الصحة، أما والدته السيدة مريم فرج فكانت ربة منزل وهي التي شجعته على نشوء موهبته الصحفية منذ الصغر. تخرج في كلية الآداب – جامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية عام 1959.
تزوج من الإذاعية الراحلة آمال العمدة في الأول من مايو عام 1968 والتي رحلت عن عالمنا في 11 مارس 2001، وأنجب منها ابنته الكاتبة الصحفية حنان مفيد فوزي.
أثرى عالم الصحافة والتليفزيون بتحقيقاته المتنوعة، وحواراته الناجحة مع أهم الشخصيات السياسية والأدبية والفنية على مستوى العالم العربي خلال مسيرته المهنية، يعد أول من قدم فكرة "تلفزة الصحافة" أو "تصحيف التليفزيون" والذي سار على دربه فيما بعد العديد من برامج الصحافة التلفزيونية على شاشة التليفزيون المصري. تتلمذ على يد الأستاذ أحمد بهاء الدين في بداية مشواره الصحفي بمجلة "صباح الخير".