مجلس إدارة اتحاد المستثمرين يناقش تحديات الصناعة والاستثمار
تصدرت مجموعة من التحديات التي تواجه الصناعة والاستثمار مناقشات مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، وعلى رأسها التعليم المزدوج، الذي وصفه الدكتور محيي حافظ، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد ورئيس المركز الوطني للتعليم التكنولوجي المزدوج، بأنه على المحك إذا لم يتدخل وزير التربية والتعليم لاعتماد استراتيجية الاتحاد بإدخال 2 مليون طالب إلى التعليم المزدوج سنويًا.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة الدكتور محرم هلال، والأمين العام الدكتور محمد خميس شعبان، والدكتور سمير عارف نائب رئيس الاتحاد، والدكتور محيى حافظ عضو المكتب التنفيذي، واللواء حسام الشهاوى المدير التنفيذي.
واستعرض الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، تفاصيل اللقاء الأخير مع طارق عامر، محافظ البنك المركزي، الذى وصفه بالمثمر، حيث طالب الأخير بحصر المبادرات التي طرحتها الحكومة لدعم الصناعة والمستثمرين حتى يمكن درستها والاستفادة منها.
كما تم استعراض قرار الاعتمادات المستندية، والتي من شأنها تقليل الاستيراد وتطويع الاقتصاد غير الرسمي إلى الرسمي.
وقال "هلال"، إنه تم إعداد مذكرة بالمشاكل المترتبة على هذا القرار بالإتفاق مع اتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية.
من جانبه، قال الدكتور محمد خميس شعبان، الأمين العام للاتحاد، إن هناك إشكاليات كثيرة بعد قرار الاعتمادات المستندية التي تطال الصناعة ومستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى تحمله تكلفة الاعتمادات وإضاعة الفرص على الموردين الذين يحصلون على تسهيلات في السداد.
من جانبه، شدد الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر ونائب رئيس الاتحاد، على ضرورة استثناء مستلزمات وخامات المصانع من قرار الاعتمادات المستندية، مشيرًا إلى أن هناك مصانع كثيرة مهددة بالإغلاق جراء هذا القرار.
ويرى الدكتور محيى حافظ، أن قرار البنك المركزي بفتح اعتمادات مستندية فلسفة جانبها الصواب، مشيرًا إلى أهمية تحليل نوعية الواردات لتحديد هل هي للصناعة أم للتجارة، كما أن غالبية الواردات هي مواد خام ومستلزمات إنتاج.