فى رعاية الدولة.. أهالى مبادرة «سكن كريم»: هنصوم وإحنا مستورين ومطمنين على أولادنا
يقضى عدد كبير من أهالى القرى، التى طورتها مبادرة «حياة كريمة»، شهر رمضان بشكل مختلف هذا العام، فلأول مرة يصومون فى بيوت توفر لهم الستر والحماية بعد أن عاشوا سنوات فى غرف مبنية بالطوب الأبيض دون أسقف، وبعد أن طورت المبادرة منازلهم ضمن «سكن كريم»، كما أنهم يشعرون باطمئنان كامل بشأن احتياجاتهم الأساسية، فالمبادرة الرئاسية وفرت لهم غذاءً يكفيهم طوال الشهر الكريم.
«الدستور» تواصلت مع بعض المستفيدين من خدمات المبادرة الرئاسية؛ لرصد مدى تأثير هذه الجهود على حياتهم.
شحَّاتة السيد:عيشتنا ارتاحت بفضل السيسى
شحاتة السيد، سيدة من أهالى قرية المنصورية التابعة لمركز دراو بمحافظة أسوان، قالت إنها لأول مرة ستقضى شهر رمضان مع أبنائها تحت سقف بيت آمن، بعدما منحتها المبادرة الرئاسية بيتًا جديدًا بدلًا من العشة التى كانت تعيش فيها.
وأوضحت «شحاتة»: «كان المطر يحرمنا من النوم، وكانت حرارة الشمس تكوى أجسادنا فى الصيف.. والآن أملك منزلًا مكونًا من غرفتين وصالة ومطبخ وحمام، ومفروشًا بالكامل، إذ يضم غرفة للأطفال وأجهزة كهربائية»، مشيرة إلى أن أبناءها يعلّقون زينة رمضان على حوائط البيت».
وأضافت: «الآن أعيش فى بيت نظيف، مضىء، وإذا فتحت الباب أجد الشارع مليئًا بأعمدة الإنارة، وأشعر بالأمان، وكل ذلك بفضل المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى».
وتابعت: «كما وفرت لنا المبادرة الرئاسية مياه شرب نظيفة، وسلعًا غذائية مجانية تكفينا لمدة شهر كامل.. عيشتنا ارتاحت بفضل الرئيس السيسى».
رجب السيد:معرض «أهلًا رمضان» أسعدنا
رجب السيد، من أهالى قرية كومير بمركز إسنا بمحافظة الأقصر، قال إن طعم شهر رمضان يختلف هذا العام عن أى رمضان مضى، بعدما غيرت مبادرة «حياة كريمة» شكل الريف للأفضل، مؤكدًا «كل يوم بيبقى أحسن من اللى قبله.. جرى تطوير البنية التحتية بالكامل وتوفير بيوت للفقراء وخدمات للجميع».
وأضاف «السيد»: «الآن القرية تضم معرض (أهلًا رمضان) الذى نظمه مجلس المدينة، ويضم هذا المعرض جميع السلع الاستراتيجية بأسعار رمزية، لمحاربة الغلاء وجشع التجار.. السكر بـ٨٫٥.. وكل ذلك بفضل المبادرة الرئاسية».
وتابع: «المبادرة وفرت لنا المياه النظيفة بعد سنوات من المعاناة للحصول عليها، وجرت إنارة الشوارع وتطوير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى.. الأولاد يشعرون بالسعادة ويعلقون الزينة فى كل الأرجاء».
ممدوح رمضان: المجمعات تحارب الغلاء
أوضح ممدوح رمضان، مدير جمعية تنمية المجتمع بقرية «الغابة» التابعة لمركز أبوحمص فى محافظة البحيرة، أن مبادرة «حياة كريمة» أحدثت تغييرًا كبيرًا داخل القرية حتى إن الأهالى يستقبلون شهر رمضان بشكل مختلف عن الأعوام السابقة، حيث تتوافر جميع الخدمات والمرافق.
وأكد «رمضان»، لـ«الدستور»، أن «حياة كريمة» توفر منفذ سلع بأسعار رمزية وعلى نطاق واسع ويعمل على مدار ٢٤ ساعة لتوفير جميع السلع والاحتياجات الرمضانية لأهل القرية، مؤكدًا أن هذا المنفذ يحارب الغلاء والجشع الذى وصل له التجار.
صالح غانم: نستقبل الشهر الفضيل فى منازل آدمية
كشف صالح غانم، رئيس الوحدة المحلية لقرية كومير بإسنا، الأقصر، عن أن حياة المواطنين فى القرى تغيرت تمامًا، وأيضًا شكل القرية نفسه تبدل إلى الأفضل، مضيفًا: «بدلًا من الشوارع الترابية والمنازل غير المسقوفة أصبحت الشوارع مرصوفة وأعمدة الإنارة تضيئها، والمنازل أصبحت آدمية وبها دورات مياه وكهرباء، ولأول مرة سيقضى أغلب سكان قرى إسنا رمضان فى بيئة نظيفة آدمية بها كل الخدمات».
وأكد أن المبادرة لم تكتف فقط بترميم وتجديد المنازل وفرشها بأحدث الأثاث والأجهزة الكهربائية، لكنها أيضًا دعمت العديد من المبادرات التى وفرت فرص عمل لرجال ونساء القرى، ومنها مبادرة «مراكب الصيد» التى وفرت مراكب لصغار الصيادين ليتملكوها بعد أن كانوا يعملون باليومية.