«الجارديان» تسلط الضوء على فيضانات «ليسمور»
سلطت صحيفة «الجارديان» الضوء على فيضانات مدينة ليسمور، مشيرة إلى أن المدينة تواجه تصدعا جديدا للعواصف.
وقالت الصحيفة إنه مع هبوب عاصفة لا هوادة فيها تحوم حول المنطقة مصحوبة برياح صاخبة والسماء منخفضة ورمادية، كان الجو العام في ليسمور أمس الأربعاء «كئيبًا».
وتابعت أن هذا الفيضان يعتبر أحد أكبر 3 فيضانات في تاريخ ليسمور وكان آخرها هذا الذي ضربها في وقت مبكر من الشهر الجاري.
وقالت العمدة السابقة للمدينة جيني دويل إن الليلة الماضية كانت ليلة مرعبة.
وتقول إيلين كرونين رئيسة غرفة التجارة المحلية: «لا أريد أن أعود إلى هذا مجددًا».
وأضافت: «يمكنني أن أكون قوية جدًا ولا أخاف بسهولة ولكن الرياح كانت شديدة، وكان المطر شديدًا، وكان الجو مرعبا للغاية».
من جهته، يقول نوامي موران المدير العام لكووري ميل: «لم تكن هناك تحديثات بشأن أوامر الإخلاء على الرغم من أننا كنا في منتصف إعصار إلى حد كبير».
وأضاف أنه بحلول وقت متأخر من صباح الأربعاء، تم اختراق الحاجز الذي يبلغ طوله 10.6 أمتار عند نهر ويلسون، ومن المتوقع أن تصل المياه إلى 12 مترًا، أي أعلى من فيضان 2017.
وأكدت الصحيفة أنه بحلول صباح اليوم ارتفعت مستويات البحار لمعدلات غير مسبوقة، وامتدت المياه إلى منطقة الأعمال المركزية وشمال وجنوب ليسمور والمنطقة الصناعية، وأدت الي انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت الصحيفة إن ليسمور اتخذت أولى خطواتها المبدئية نحو التعافي، إلا أن هبوب الرياح مرة أخرى، جعل العديد من السكان في المدينة يشعرون بعدم الاستقرار.
وتابعت أن المواطنين أنفقوا أموالا طائلة لإصلاح منازلهم وهم الآن عالقون في وضع أنفقوا الأموال لإصلاح منازلهم والتي على وشك التدمير مرة أخرى.