أحد ضحايا «الكركمين»: «العلاج زود أمراضى وكنت هموت» (فيديو)
قضت المحكمة الاقتصادية أمس، بالحبس سنتين على المتهم أحمد أبوالنصر الشهير بـ طبيب الكركمين، ودفع 100 ألف جنيه غرامة بسبب انتحال صفة طبيب وترويج أدوية غير مرخصة من وزارة الصحة.
والتقى «الدستور» مع أحد ضحايا طبيب الكركمين، وتحدث عن الأضرار التي نتجت عن تلك العلاجات.
قال أحمد بدر، أحد ضحايا طبيب الكركمين، إنه يعاني من آلام وخشونة في الركبة وتابع مع الكثير من الأطباء لكن بدون جدوى، فأشار عليه أحد أصدقائه بتجربة علاج الكركمين ليبدأ بعدها رحلة العلاج مع أحمد أبوالنصر، كما أن مرض زوجته دفعه لتلك التجربة، حيث إنها تعاني من مرض المناعة الذاتية.
وأضاف، أنه تواصل مع أحمد أبوالنصر، وكتب له أكثر من 14 نوعًا من الأدوية، كما كتب لزوجته أكثر من 17 نوعًا من الدواء بعد تشخيص حالتها.
استمر"بدر" وزوجته في تناول العلاج لمدة خمسة أشهر، لتبدأ حالتهم الصحية في التدهور، وتصاب زوجته بالصفراء وانسداد في القناة المرارية، ويصاب هو بزيادة الوزن وأصبح يعاني من تآكل في الغضاريف ولا يستطيع الحركة أو العمل.
وأشار إلى أنه أنفق حوالي 150 ألف جنيه في مدة قليلة بسبب كثرة العلاجات التي صرفها لهم أحمد أبوالنصر، كما أنه أصبح ينتقل بين المستشفيات لإجراء العمليات هو وزوجته بعد تدهور حالتهما الصحية.
يذكر أن أحالت النيابة العامة أحمد أبوالنصر إلى محكمة الجُنح الاقتصادية المختصة في السابع من شهر فبراير الجاري، لطرحه وعرضه للبيع أغذية ونباتات مغشوشة، ومستحضرات ومستلزمات طبية لم يصدر قرارٌ من وزير الصحة أو أى جهة معنية أخرى بتداوله مع علمه بذلك، وفتحه مكتبًا للدعاية الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية بغير ترخيص.
