مباحثات ليبية مع التشاد والمغرب والسنغال حول العلاقات وقضايا المنطقة
التقت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، بنظيرها وزير الخارجية التشادي "شريف زين" على هامش أشغال الدورة العادية الـ21 للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء (س-ص)، وتناول اللقاء تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تجمع البلدين الشقيقين.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية التشادي، دعم بلاده لجهود حكومة الوحدة الوطنية والتمسك بالمسار الديمقراطي في ليبيا للوصول للانتخابات ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الليبي، مثمنًا دور ليبيا الايجابي في دعم المفاوضات التشادية التى استضافتها دولة قطر بالفترة الماضية، كما أكد على دعم بلاده الكامل لرجوع الأمانة التنفيذية لمقرها الرسمي بالعاصمة طرابلس.
ومن جهتها أشادت المنفوش، بموقف جمهورية تشاد المتضامن والمساند للشعب الليبي مؤكدة على دعم بلادها للدفع بمسار المصالحة بين الأطراف التشادية؛ لتعزيز الاستقرار والوحدة الوطنية.
وعبرت عن شكرها البالغ لجمهورية تشاد لاحتضانها تجمع دول الساحل والصحراء (س،ص) طيلة هذه الفترة ودعمهم الكامل للعودة الأمانة التنفيذية للتجمع ومباشرة عملها فى العاصمة طرابلس قريبا.
كما التقت بنظيرها وزير الخارجية المغربي "ناصر بورويطة" على هامش أشغال الدورة العادية الـ21 للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء (س-ص)، وتناول اللقاء عدد من المستجدات السياسية على الساحة الأقليمية والدولية، والعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية المغربي دعم بلاده لجهود حكومة الوحدة الوطنية والتمسك بالمسار الديمقراطي في ليبيا وصولاً للانتخابات،ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الليبي،معرباً عن دعم بلاده الكامل واللا محدود لرجوع الأمانة التنفيذية لمقرها الرسمي بالعاصمة طرابلس، ومن جهتها ثمنت الوزيرة مواقف المملكة المغربية الشقيقة المتضامن والمساند للشعب الليبي على كافة الأصعدة.
كما التقت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش بنظيرتها وزيرة الخارجية السنغالية "عائشة تال صال" على هامش أشغال الدورة العادية الـ21 للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء (س-ص) وتناول اللقاء تطوير وتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
ومن جانبها أكدت وزيرة الخارجية السنغالية على مساندة بلادها لحكومة الوحدة الوطنية والتمسك بالمسار الديمقراطي ووقوفها إلى جانب الشعب الليبي، وأثنت على "المنقوش" من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا، ودعم بلادها الكامل لرجوع الأمانة التنفيذية لمقرها الرسمي بالعاصمة طرابلس.
ومن جهتها ثمنت المنقوش، موقف جمهورية السنغال المتضامن والمساند للشعب الليبي معربة عن تقديرها لقيادتها الرشيدة ودعم بلادها لعودة الأمانة التنفيذية للتجمع ومباشرة عملها من العاصمة طرابلس قريبا.