في الأدب والثقافة والدراما.. إنتاج غزير لكتابات الراحل رجائي عطية
توفي اليوم السبت، نقيب المحامين رجائي عطية، ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد تعرّضه لوعكة صحيَّة شديدة، أثناء ترافعه أمام الدائرة "12" جنايات إمبابة.
وأعلنت أسرة الفقيد (رجائي عطية) عن تشييع الجنازة عقب صلاة العصر مُباشرةً، من مسجد عمر مكرم، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في 6 أكتوبر.
وكان لرجائي عطية اهتمامات ثقافية وأدبية وإسلامية، بجانب عمله في القانون المصري، واستطاع أن يؤلّف ويكتب ما يقرب من 102 إصدار مُتنوّع طوال مسيرته في المحاماة، حتى نال جائزة النيل للعلوم الاجتماعية من مجمع البحوث الإسلامية في الأعوام الثلاثة، 2017 و2010 و2016.
وأصبح رجائي عطية من أهم الأدباء والكُتَّاب المصريين، حيث له العديد من المؤلفات الأدبية، وكَتب العديد من المقالات التي نُشرت في الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية، فضلًا عن أعماله الدرامية التي كتبها ولاقت إعجاب الكثيرين.
"الدستور" تُبرز أهم مؤلفات وكُتب رجائي عطية ومقالاته التي نُشرت في الصحف والمجلات المصرية.
في الأدب والثقافة
حرص رجائي عطية على كتابة العديد من البرامج الدورية للإذاعة التليفزيونية في أوائل الستينيات، وكان منها: "أضواء على الفكر العربي، من هدي القرآن، في مثل هذا اليوم، معركة المصير، من التراث العربي، الموسوعة الإسلامية".
الأعمال الدرامية
عمل رجائي عطية كسيناريست وكتب عددًا من السيناريوهات للأعمال الدرامية، منها: "امرأة مسكينة ليحيى حقي (حوار وسيناريو)، رجل المال لتوفيق الحكيم (حوار وسيناريو)، وصمت جاك فارجيون لبول بورجية (حوار وسيناريو).
مقالات مختلفة
كما كتب رجائي عطية عددًا كبيرًا من المقالات المُتنوّعة والمُختلفة، والتي نُشرت في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية والمجلات والجرائد اليومية المصرية، منها: "سيوف الله، المجلة الثقافية، باسمك اللهم، معركة المصير، نساء خالدات، قرأت لك، الموسوعة الإسلامية، حطين، من التراث، العهد العمري، مواقف إسلامية، ذلك الكتاب لا ريب فيه، الدين والحياة، تراجم وسير إسلامية، في مدرسة الرسول، أضواء على الفكر العربي، من هدي النبوة، بسم الله، على طريق الإيمان، من هدي القرآن، يا رب".
مولده
ولد محمد رجائي عطية عبده بشبين الكوم في محافظة المنوفية، في 6 أغسطس عام 1938، ونال درجة الليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1959 ميلادية، بينما باشر العمل بالمحاماة في 19 أغسطس عام 1959، وهي نفس السنة التي حصل فيها على الليسانس.
وعمل رجائي عطية بالمحاماة في بهو المحاكم المصرية بجميع المحافظات، وحصل على تأشيرة الشهرة من خلال أعماله التي تحدَّثت عنه دون أن يُحدث بها الغير، كما أنَّ له العديد من المواقف الشهيرة؛ سواء في جلسة المحاكمة أم خلف أسوارها المُحكمة.
وتقلّد منصب نقيب المحامين في 15 مارس عام 2020، خلفًا لسامح عاشور، وله اهتمامات أدبية وثقافية، كما عُرف بالمُفكِّر الإسلامي، وله العديد من الإسهامات الثقافية والإسلامية على مدار مسيرته القانونية.