واشنطن تعتزم فرض عقوبات على الشركات الروسية
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم فرض عقوبات على الشركات الروسية التي تقدم الخدمات للجيش وأجهزة الاستخبارات الروسية.
وذكرت "وول ستريت جورنال" بناء عن أقوال مسؤولين أمريكيين والوثائق التي اطلعت عليها، أن العقوبات الجديدة تستهدف الشركات التي تعتبر "جزءا من شبكات التزويد التي تنتج وتشتري المنتجات التي لها استخدام مدني وعسكري على حد سواء".
ومن بين الشركات التي من المقرر فرض العقوبات عليها، شركة Serniya Engineering التي يقول المسؤولون إنها الجزء المركزي من الشبكة التي تزود الاستخبارات الروسية بالأسلحة، وشركة Sertal المسجلة في موسكو، التي تنتج معدات وتقنيات للجيش الروسي.
وستطال العقوبات كذلك 4 شركات تتعاون مع الشركتين المذكورتين في تزويد الجيش والاستخبارات بالمنتجات الضرورية.
وحسب الصحيفة، فإن قائمة الشركات التي ستفرض عليها العقوبات تضم أيضًا مركز "فيكتور" العملي للأبحاث في بطرسبورج الذي يدعم صناعة المعدات للأقمار وتقنيات الاتصال المستخدمة في الرادارات وأنظمة الاستطلاع الإلكتروني، وشركة "ميكرون"، أكبر شركة لصناعة الشرائح الإلكترونية في روسيا، وشركة T-Platforms للحواسيب المتقدمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية قد تعلن عن العقوبات الجديدة الأسبوع المقبل، مضيفًا أن قوائم العقوبات قابلة لإعادة النظر فيها والتدقيق.