من واقع وثائق القضية.. تفاصيل حشد الإخوان عناصرهم لإحباط ثورة 30 يونيو (2- 6)
◄ مكتب الإرشاد يحشد عناصر الإخوان للاعتصام فى رابعة لإجهاض ثورة 30 يونيو بتمويل من قطر وتركيا
◄ الاستعانة بالفضائيات الموالية للجماعة للترويج لأحداث اعتصام رابعة
◄ 49 إخوانيًا عملوا على تنفيذ المخطط الغربي لتقسيم مصر والدول العربية إلى دويلات
◄ الاستعانة بشركات عناصر الإخوان لتمويل اعتصام رابعة والاستعانة بأعضاء التنظيم الدولى
فى أعقاب تصاعد الاحتجاجات الشعبية على سياسات إدارة الرئيس المعزول لأمور الحكم بالبلاد، وحدوث زخم شعبي ينادى بتظاهرات حاشدة بالقاهرة الكبرى والميادين الرئيسية بالمحافظات المختلفة بالبلاد يوم 30 يونيو 2013- اضطلع الرئيس الأسبق محمد مرسى العياط بالاتفاق مع قيادات التنظيم الإخواني، أعضاء ما يسمى مكتب الإرشاد العام، وكذا بعض مساعديه من قيادات وكوادر التنظيم العاملين بمؤسسة الرئاسة آنذاك، على إجهاض تلك الدعوات من خلال حشد عناصر التنظيم بالقاهرة والمحافظات لإحكام سيطرتهم على الميادين المعلن التظاهر بها من قبل جمهور المواطنين والقوى المعارضة والتجمهر بها للحيلولة دون نجاح تلك الدعوات من قبل القوى المعارضة.
- كيف حشد قيادات مكتب الإرشاد أعضاء الجماعة للاعتصام برابعة؟
قام ما يسمونه مكتب الإرشاد العام بالتنظيم الإخواني، آنذاك، بتكليف كوادر التنظيم بالمكاتب الإدارية بالمحافظات وقيادات الجماعة بالمحافظات ومسئولي الأنشطة والموالين لهم فى أعقاب ثورة يناير والمتحالفين معهم في انتخابات مجلسي الشعب والشورى- بحشد عناصرهم للتجمهر بمحيط مسجد رابعة العدوية بدءا من 21 يونيو 2013 وحتى 14 أغسطس 2014، وتمويلهم والإنفاق عليهم (وسائل إعاشة غذاء- وسائل نقل) فضلا عن إمداد عناصر التنظيم الإخوانى والموالين لهم وكذا عناصر من أجنحة التنظيم الدولي للإخوان بالخارج بالأسلحة النارية والخرطوش والذخيرة والأسلحة البيضاء لتأمين تجمهرهم ومقاومة السلطات في حالة إقبالهم على فضه.
وذلك بهدف إجهاض ثورة 30 يونيو لإفشال خارطة الطريق وإعادة الرئيس المعزول إلى سدة الحكم، مستغلين في ذلك دعم أجنحة التنظيم الدولي للإخوان والتنظيمات الإرهابية في الخارج الراعية لها، بعض الدول الأوروبية والإسلامية، وعلى رأسها قطر وتركيا.
- الاستعانة بالقنوات الداعمة للإخوان لنقل تصريحاتهم
كما استعان قيادات مكتب الإرشاد ببعض المحطات الفضائية الداعمة لهم لنقل أحداث التجمهر بمنطقة رابعة والمناطق الأخرى بصورة مباشرة، وترويج ما يتم إصداره من بيانات وتصريحات صادرة من الجماعة، والتي حاولت من خلالها النيل من ثورة 30 يونيو والادعاء بأنها انقلاب عسكري ضد الشرعية، وتقسيم الشعب المصري من خلال خلق حالة ما بين مؤيدين ورافضين لثورة 30 يونيو.
- تنفيذ مخطط الغرب بتقسيم الدول العربية لدويلات
كما كشفت التحريات عن أن عناصر وقيادات مكتب الإرشاد تعمل على تنفيذ المخطط الغربي الرامي إلى تقسيم مصر والدول العربية إلى دويلات، وإضعاف الجيوش العربية، وقد عرف من القائمين على ذلك المخطط 49 متهما، هم كل من: «محمد بديع المرشد العام، ومحمد مهدي عاكف المرشد السابق، والسيد محمود عزت ومحمد خيرت الشاطر ومحمد أبو زيدزناتى، وعصام العريان، ومحمد على بشر، ومحمد عبدالرحمن المرسى رمضان، ومحمود غزلان وجمعة أمين عبدالعزيز، والسيد عسكر داعية إسلامى، والقيادي محمود حسن ومحيى حامد، وسعد الحسنى ومصطفى طاهر الغنيمى وعبدالرحمن البر والقيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، والقيادي السلفي محمد عبدالمقصود والإخوانى محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين وباسم عودة، والجهادي طارق الزمر وعصام سلطان، وقيادي الجماعة الإسلامية علاء أبوالنصر طنطاوي، وصفوت عبدالغنى والسلفي محمد محمود نصار، والقيادي بالجماعة الإسلامية محمد حسان حماد صاحب نور الهدى للسيراميك، ومصطفى حمزة، ورفاعي أحمد طه موسى، ومحمد الإسلامبولي ومحمد دربالة وعزت السلامونى وإسلام الغمرى ومحمد الصغير عبدالرحيم، وخالد الخزرجى شهرته خالد الشريف صحفى، وممدوح إسماعيل ومحمد الفاتح ممدوح، وأسامة محمد مرسى العياط، ووجدى غنيم أحمد عبدالعاطى وجهاد الحداد، وأسعد الشيخة، وعصام الحداد، وصلاح سلطان أحمد عارف، وعمرو زكى عبدالعال، وجمال عبدالستار عبد الوهاب أستاذ بكلية الدعوة بجامعة الأزهر، وضياء السيد فرحات صاحب شركة القبائل للتوكيلات.
- كيف وفّر قيادات الإخوان الدعم المالي واللوجستي لتمويل الاعتصام
لم يكتفِ قيادات كوادر تنظيم الإخوان الإرهابي بتوفير الدعم اللوجيستى والمادي اللازم لاستمرار التجمهر بمنطقة رابعة العدوية، وذلك من خلال استغلالهم إيرادات الشركات والمؤسسات الخاصة والجمعيات التي يتولون إدارتها في دعم التجمهر والمتحفظ عليها حاليا بقرار من محكمة الأمور المستعجلة لاستغلال إدارتها في دعم نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي، وقد عرف من مستوى الدعم المالى القيادى خيرت الشاطر وحسن مالك، وعبدالرحمن سعودي، ومرفق بمحضر كشف بالمؤسسات الاقتصادية والمؤسسات التعليمية، والجمعيات المملوكة لعناصر الإخوان الارهابية، والتى تم استغلالها في دعم تجهيزات رابعة العدوية.
وأضافت التحريات اضطلاع مسئولي هيئة الإغاثة الإسلامية بالبلاد، والمرخص لها من مديرية التضامن الاجتماعي برقم 8400 لسنة 2012، ويتولى مسئوليتها القيادي الإخواني عصام الحداد، بدعم تجمهر رابعة العدوية من خلال توفير الدعم اللوجستى للمتجمهرين من مستغلي تلك الأموال التي ترد للهيئة عن طريق التحويلات من خارج البلاد والتبرعات لإرسال وسائل الإعاشة والأغذية والأدوية والأموال للمتجمهرين، ونقلها بالسيارة رقم أأ س 631 ماركة كيا كارينز التابعة للهيئة.
- وأكدت المعلومات والتحريات أنه تنفيذا لما اتفق عليه من قبل الرئيس المعزول مرسى وقيادات التنظيم الإخواني، وما يسمونه مكتب الإرشاد العام، اضطلعت كوادر التنظيم الإخوانى بالمكاتب الإدارية بالمحافظات بتكليف عناصرها وكوادرها بتنفيذ المخطط، وحشد جموع الصف الإخوانى بالتنظيم وتكليفهم بالتوجه إلى القاهرة وبعض عواصم المحافظات الرئيسة، الجيزة الإسكندرية المنيا أسيوط، وتنظيم التجمهرات والتظاهرات وقطع الطرق العامة وإتلاف المرافق العامة بالبلاد، والتعدي على المنشآت الشرطية ورجال الشرطة والقوات المسلحة والمواطنين، وقد عرف من بينهم قيادات التنظيم الإخوانى ومسئولو أعضاء المكاتب الإدارية للتنظيم بمحافظات الجمهورية 187 قياديا أعضاء المكاتب الإدارية بجميع المحافظات بأسمائهم كاملة وعناوينهم.