«وقعوا فى بعض».. الإخوان ينقلبون على المقاول الهارب: «أهطل وحرامى وبينشر فيديوهات قديمة» (وثائق)
هاجم المنتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي، أجيرهم محمد علي المقاول الهارب، بعد فشله في دعواته إلى تنظيم مظاهرات في مصر، الأحد، ونشر الفوضى.
وفشل الأجير الهارب في دعواته للتظاهر، التي كانت مقررة – حسب موعده – بعد صلاة الظهر، بينما لم يستجب أي أحد إلى تلك الدعوات، بينما هناك من لم يكن يعلم بها من الأساس.
وظهر المقاول في مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية، على موقعى "فيسبوك" و"تويتر"، يزعم فيها أن هناك حراكا في الشارع، يبدو أنه في ضرب من خياله، ويلوم على قنوات المعارضة بأنها لا تغطيه، بالطبع لأنه لا توجد أي حراك من الأساس لكي تبثه، لدرجة أنها لجأت إلى فيديوهات قديمة ومفبركة، ولكن سرعان ما انكشف أمرهم.
وسخر عبدالمنعم محمود، الصحفي المنتمي لجماعة الإخوان، عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": " محمد علي طالع بيصرخ أن (قنوات المعارضة) مش بتغطي الحراك في الشارع المصري، والله هغير نظرتي وأحترم أي منصة لم تتعاط مع العبث والدجل اللي بيدعوا ليه هذا الشخص المرة دي".
في السياق ذاته، هاجم سامي كمال الدين الإعلامي الإخواني الهارب إلى تركيا، دعوات المقاول، وسخر منه بشدة، قائلا: "الأجير محمد علي بينادى على بهلول إسطنبول وكل حرامي والعملاء الذين يسرقون أموال دعم الثورة والقنوات، لن تنجح هذه الثورة إلا إذا ضُربتم بالحذاء، كل أولئك الخونة سواء في مصر أو بعض من يرتدى ثوب المعارضة"، ليست مزحة، ولكن سامي كمال الدين الصديق المقرب لعلي وصفه بـ"الأجير".
واعترف كمال الدين بأن المقاول الأجير والجماعة الإخوانية ينشرون فيديوهات مفبركة، متابعا، في تغريدة أخرى: "هو أنت يا أهطل والناس في الشارع بتعرض على القناة فيديوهات قديمة ومفبركة من المحلة ليه؟!.. حاجة من الاتنين إما أنت شغال مع مصر وش.. وبتحاول توصل إن محدش نزل أو إنك بتسرق أموال تمويل القناة علشان كده مفيش صرف على المحتوى وأنا أظن الاتنين".
سامي كمال الدين: ماينفعش أدعوكم للنزول وأنا أعيش بأمان خارج مصر
وأضاف، في تغريدة ثالثة،:" لا أستطيع دعوتكم للنزول وأنا أعيش في أمان خارج مصر، لكني أدعم كل من ينزل وأدافع عنه وأكون صدى صوته... أنا ضد هدم البلد، ضد تشويه الجيش، ضد هدم المؤسسات".
موقف الإعلامي الإخواني الهارب إلى تركيا، المفاجئ والفاضح، يكشف كذب التنظيم الإرهابي وفشله في دعواته، خاصةً أن كمال الدين يعد أحد المقربين للمقاول الهارب وصديقا له، للحد الذي جعله أول شخص يبث مقابلة مع الأجير من داخل منزله في إسبانيا، والمنطقة التي يعيش فيها، وكذلك مكتبه، كما أنها كان أحد داعميه بشدة.