هجوم شرس على إخوان سوريا لمشاركتهم في نبع السلام مع أردوغان
اتهم الداعية الإسلامي والباحث في شئون الحركات الاسلامية، الشيخ محمد دحروج، جماعة الإخوان الإرهابية- فرع سوريا- بالمشاركة العسكرية في عملية "نبع السلام" ضد بلادهم إرضاء للرئيس التركي، وقال في هذا الصدد: قديما وقبل أكثر من نصف قرن أعلنها تقية إمامهم حسن البنا، موضحا حقيقة الجناح العسكري السري للتنظيم "التنظيم الخاص"، قائلا "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" والتاريخ يعيد ويؤكد نفسه لنقول حقا وصدقا "ليسوا سوريين وإنما إخوان خائنون".
وأضاف، في تصريحاته الخاصة لـ"أمان": لا يخفي على أحد أن سوريا من أكثر الدول التي عانت من عمالة وخيانة تنظيم الإخوان الإرهابي، وكانوا سببا رئيسيا في خراب سوريا ودمارها ودفعها إلى أتون حرب مرحلية لا ولم ولن تنتهي إلا بنهايتهم واستئصال شأفتهم، فقد ظهر بوضوح من خلال عملية الغزو التركي لشمال سوريا أن تنظيم الإخوان داخل سوريا يعادي السوريين شعبا ودولة وليس نظام الأسد، كما يزعم، إذ إنه لم يكتف التنظيم الدولي بالدعم السياسي والتأييد وشرعنة احتلال واجتياح أردوغان لسوريا والتلبيس على الناس، بل بلغت خيانة تنظيم إخوان سوريا والفصائل الموالية لهم أنهم شاركوا في القتال الدائر ضد أكراد سوريا، متعاونين مع من يستعمر أراضي سوريا ويستحل دماء شعبها، في خطوة عمالة ونذالة لم يسبق لها مثيل.. الإخوان حاربوا بلدهم جنبا إلى جنب مع الأتراك، لذلك يجب ألا يقال عنهم إنهم سوريون، فجنسية سوريا شرف لا يستحقونه، إنما استحقوا أن يقال عنهم "ليسوا سوريين وإنما إخوان خائنون".