تحت شعار "نعم للدولة ولا للإرهاب".. الصوفية تختتم احتفالاتها بمولد "أبوالاخلاص الزرقاني" بالإسكندرية
أختتمت الطرق الصوفية، أمس الأول، إحتفالاتها بمولد القطب الصوفى، أبى الإخلاص الزرقانى، وذلك بجوار ضريح الجديد، بميدان المساجد بأبوالعباس المرسى بالإسكندرية، وذلك وسط حضور ومشاركة الالاف من محبى القطب الصوفى، حيث أقيمت العديد من الإحتفالات بمشاركة الشيخ أمين الدشناوى ومحمود التهامى وعدد آخر من منشدى الطرق الصوفية بمصر.
وقال محمد الإخلاصى عضو الطرق الصوفية، إن هذه هى المناسبة الأولى التى يتم إحيائها لسيدى أبوالإخلاص الزرقانى، بعد نقل ضريح لهذا المكان الجديد بميدان المساجد بأبو العباس، وذلك فى وجود أجهزة الدولة الأمنية والتنفيذية، وأستمرت الاحتفالات على مدار أسبوع كامل، بحضور مكثف من مريدو أبو الإخلاص والطرق الصوفية جميعهم، بالاضافة إلى مشاركة عدد من شيوخ التصوف، كان فى مقدمتهم الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس المجلس الأعلى للصوفية، وعدد آخر من شيوخ ومنشدى الطرق الصوفية.
وتابع " الإخلاصى" أن أتباع الإخلاصية الزرقانية، نظموا على مدار الأسبوع، ندوات دينية، تبين جوهر التصوف الإسلامى الحنيف، وتحذر من خطر الفكر المتطرف، إضافة إلى إرسال رسالة محبة وتإييد للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يحمل أعباء الأمة المصرية على عاتقه، حيث دعونا الله له أن يوفقه ويشدد من أزرة وينصره على أعداء مصر، الذين يحاولون دائما إلحاق الضرر ببلادنا لكن الله عزوجل سينصر بلادنا ببركة أولياء الله الصالحين، كما أن أتباع الطرق الصوفية، أطلقوا شعار "نعم للدولة ولا للإرهاب" خلال مولد سيدى أبوالإخلاص، وذلك للتأكيد على المحبة التى يكنها أهل التصوف لبلدهم ووطنهم مصر، ولإزالة أى لبس من الممكن أن يكون أنطبع عند البعض بعد نقل ضريح سيدى ابوالإخلاص، حيث أتعقد البعض أن الصوفية عامة أتباع الإخلاصية خاصة، سيقفون ضد الدولة بسبب نقل مقام سيدى ابوالإخلاص، وهذا بالطبع غير صحيح، فالتاريخ شاهد دائما على أن أهل التصوف يقدمون مصلحة البلاد على مصلحتهم الخاصة، وهذا من أجل الصالح والنفع العام، فلا يمكن لنا كصوفية، أن نرفض أى أمر يوجد فيه مصلحة للبلاد والعباد، كما أن شيخنا رحمة الله عليه تنبأ بنقل ضريحه، ولذلك نقله كان كرامة.
