القصة الكاملة لـ"عبد الفتاح مورو" مرشح النهضة لانتخابات رئاسة تونس
أعلنت حركة النهضة التونسية اختيار نائبها ورئيس البرلمان التونسي الحالي عبد الفتاح مورو مرشحا له في انتخابات الرئاسة التونسية التي ستجرى عقب وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
أمان تستعرض في السطور القادمة تاريخ مورو الذي أصبح أحد أهم مرشحين في انتخابات تونس الرئاسية.
عبد الفتاح مورو محامي تونسي من مواليد ١٩٤٨ بدأ حياته كقاضي ثم محامي عام ١٩٧٨.
أسس مع راشد الغنوشي مرشد إخوان تونس حركة النهضة عام ١٩٧٣ وتم القبض عليهم في تلك الفترة. ليجعلا حركتهم منظمة سرية ولكنها مع ذلك كانت هدفا القبضة الأمنية التونسية.
عاش مورو في السعودية لسنوات طويلة طوال فترة حكم
الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة وعاد بعد وفاته وتولي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي حكم البلاد.
اتهم نائب رئيس حركة النهضة بممارسة العنف والتحريض عليه عام ١٩٩١ بعد الهجوم على مركز شرطة باب سويقة في وتم القبض عليه وسجن لمدة عامين وفي عام ١٩٩٢ انتهى شهر العسل بينه وبين الرئيس التونسي ليقرر بعد ذلك تعليق عضويته في حركة النهضة وخاصة بعد القبض عليه مرة أخرى.
وظل هذا التعليق للعضوية حتى نجاح ثورة تونس في ٣٠ يناير عام ٢٠١١ ليعلن عودته للسياسة مع رفيق دربه راشد الغنوشي.
ترشح في الانتخابات التي أعقبت الثورة بقائمة مستقلة ولكنه فشل ليقرر بعدها العودة لحركة النهضة عام ٢٠١٢ وتم انتخابه عضو لمجلس شورى الحركة ونائبا لرئيسها.
ترشح في الانتخابات البرلمانية مرة اخرى عام ٢٠١٤ وفاز فيها وتم اختياره نائبا لرئيس البرلمان وظل هكذا حتى وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ليصبح هو رئيس البرلمان التونسي الجديد.
مورو داعية إسلامي بارز عرف خطبه الرنانة في المساجد وكان لها العديد من المواقف الشرعية أبرزها موافقته على التعديلات الفقهية التي أجراها الرئيس التونسي الراحل السبسي ومنها المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث والسماح بزواج المسلمة من أصحاب الديانات الأخرى.