أحزاب الدانمارك تتوصل لتجريد مقاتلي الدواعش وأبنائهم من الجنسية
أعلنت الحكومة الدانماركية وحلفاؤها اليمينيون عن عدم اعترافهم بأطفال مقاتلي داعش كمواطنين دنماركيين، وإلغاء الجنسية من والديهم الإرهابيين غيابيًا، دون تدخل المحكمة.
ووفقا لاتفاق جديد بين الحكومة وحزب الشعب الدنماركي اليميني، فإن أطفال المقاتلين الدواعش الدنماركيين الذين غادروا بلادهم للانضمام للتنظيم الإرهابي لن يتم منحهم الجنسية الدنماركية تلقائيًا.
وقالت إنجر ستويبرج، وزيرة الهجرة والإندماج الدنماركية، إن ممارسة منح الجنسية تلقائيًا يجب أن تنتهي. مضيفة: ""لقد ولدوا لوالدين أداروا ظهورهم للدنمارك، وبالتالي لا ينبغي أن ينتمون إلى الدنمارك".
بينما رحّب "كريستيان لانجبال"، المتحدث باسم حزب الشعب الدنماركي، بهذه الخطوة، قائلةً: "لقد وُلدوا هناك، لم يعرفوا الدنمارك مطلقًا، وليس لهم علاقة بالدنمارك، ويجب أن نتذكر أن والديهم اختاروا النزول إلى منطقة الحرب والقتال مع داعش وعليهم أن يقبلوا العواقب"، مؤكدًا أنها تتفق مع رغبات حزبه.
بينما وافقت الحكومة على السماح بإلغاء جنسية "المقاتلين الأجانب" إداريًا، وذلك دون إشراك المحكمة، ومع ذلك، فإن العقوبة الأخيرة لن تطبق إلا على الإرهابيين ذوي الجنسية المزدوجة.