ننشر تفاصيل الإفراج عن الصحفي الياباني المختطف لدى جبهة تحرير الشام بسوريا
أعلنت السلطات اليابانية إطلاق سراح الصحفي الياباني جومبي ياسودا، الذي اختطفه جبهة تحرير الشام في سوريا.
وأكدت الحكومة اليابانية في مؤتمر صحفي صباح اليوم الثلاثاء أن ياسودا موجود الآن في تركيا بعد إطلاق سراحه، وأن السفارة في تركيا أبلغتهم بأن حالته مستقرة وصحته جيدة.
وأشارت الحكومة إلى أن ياسودا يعمل صحفيا مستقلا وفقد منذ ثلاث سنوات، على يد جبهة تحرير الشام "النصرة" سابقا في 2015، وتم تسليمه إلى حزب تركستان الإسلامي، الذي يضم في معظمه جهاديين صينيين في سوريا.
وذكر رامي عبدالرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، أن ياسودا كان في الآونة الأخيرة محتجزاً في قرية خربة الجوز بالقرب من الحدود التركية من قبل قائد سوري مع حزب تركستان الإسلامي، وهو حليف قوي لجبهة تحرير الشام، الذي أطلق سراحه.
يذكر أن ياسودا بدأ تقديم تقارير عن الشرق الأوسط في أوائل عام 2000. وتم احتجازه كرهينة في العراق عام 2004 مع ثلاثة يابانيين آخرين ، لكن تم إطلاق سراحه بعد أن تفاوض رجال دين إسلاميون على إطلاق سراحه هناك.
كانت رحلته الأخيرة إلى سوريا في عام 2015 للإبلاغ عن صديقه الصحفي كينجي جوتو، الذي أخذ رهينة وقتل على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وفقد الاتصال مع ياسودا بعد أن بعث برسالة إلى صحفي ياباني آخر في 23 يونيو 2015.