الأمن التونسي يقتل عنصرًا "إرهابيًا" في كمين

أعلن متحدث إعلامي بوزارة الداخلية التونسية، اليوم الأحد، مقتل عنصر "إرهابي" بجهة القصرين.

وأفاد المتحدث، سفيان الزعق، لوسائل الإعلام، اليوم، بأن العنصر الإهابي تم القضاء عليه بعد الإيقاع به في كمين في جبل بمنطقة السبيبة، التابعة لولاية القصرين، من قبل وحدات أمنية وبعد تبادل إطلاق نار معه.

وحسب المعلومات الأولى، فإن العنصر الإرهابي كان شارك في قتل الراعي الطفل مبروك السلطاني عام 2015، وقطع رأسه وأرسله في كيس مع رفيقه إلى عائلته.

وكانت الحادثة قد هزت الرأي العام في تونس، وتلتها حادثة قتل ثانية استهدفت الأخ الأكبر خليفة السلطاني، من قبل جماعة إرهابية بذات الطريقة، وفي نفس منطقة الرعي النائية.

وتتحصن في جبال القصرين على الحدود الجزائرية غربا عناصر مسلحة موالية لتنظيم "داعش"، وتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، وقد دأبت على تنفيذ هجمات مباغتة ضد دوريات للجيش، أو عمليات خطف وقتل لمدنيين؛ لاتهامهم بالتخابر ضدهم.