سينثيا فرحات لـ«أمان»: فضحت إخوان أمريكا أمام نواب الكونجرس
كشفت سينثيا فرحات، الباحثة في شئون الإرهاب الدولي، تفاصيل محاضرتها التي ألقتها داخل الكونجرس الأمريكي بحضور عدد كبير من النواب الأمريكان عن جماعة الإخوان الإرهابية، وخاصة فرعها في أمريكا الساعي للتحريض ضد مصر دوليا والذي زار الكونجرس منذ أيام لتشويه مصر.
وقالت "فرحات": "تحدثت عن منظمات الإخوان في أمريكا ومنها ما يعرف باسم مجلس الولايات المتحدة الوطني للمنظمات الإسلامية ومنظمة مجلس العلاقات الإسلامية اللذان عقدا مؤتمر في الكونجرس بعنوان: "يوم دعم المسلمين"وأكدت أن هذه المنظمات أبعد شيء عن الدفاع عن المسلمين لأن أول ضحايا العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم الإخوان وأجنحته الإرهابية بمختلف أسمائها يكون المسلمين.
وأضافت: "وضحت لنواب الكونجرس أن هذه المنظمات هي واجهة للتنظيم الدولي للإخوان وبعض قادتها متورطون بشكل مباشر مع إرهابيين على سبيل المثال لا الحصر أسامة جمال، والذي يقوم بدعوة أشخاص متورطين في الإرهاب مثل الجماعة الإسلامية في لبنان التي كانت على علاقة بعبد الله عزام والذي كان يدرب أعضاءها علي العمليات العسكرية، كما دعت منظمة أسامة جمال أحد مناصرين لتنظيم داعش مثل الأردني أمجد قروشة ليعطي محاضرات في أمريكا، والأدهى من ذلك، أن الرجل الثاني في تلك المنظمة هو مازن مختار والذي وجهت له الحكومة الأمريكية عام ٢٠٠٤ اتهام أنه يجمع أموالا للقاعدة وطالبان، وكان يدير موقع القاعدة في الولايات المتحدة".
شمل هجوم "فرحات"، داخل الكونجرس ما تعرف باسم الجمعية المصرية الأمريكية للحرية والعدالة، حيث قالت إن هذه المنظمة يقودها الإخواني هاني القاضي المتورط مع إرهابيين هاربين في تركيا مثل وجدي غنيم، والشيخ محمد عبد المقصود الذي افتي بقتل الشرطة في مصر كما أنه متورط مع الشيخ المصري الأمريكي المتطرف محمد البر، شقيق مفتي الإخوان عبد الرحمن البر، والذي حرض علي اغتيال الرئيس السيسي في أحد الاجتماعات مع هاني القاضي، والقيادي الإخواني المصري الآخر محمود الشرقاوي.
وأبدت الباحثة المصرية في شئون الإرهاب المقيمة في أمريكا استغرابها من نواب الكونجرس الأمريكي الذي يجلسون مع تلك القيادات الإرهابية أصحاب المنظمات المشبوهة والسماح لهم بالتحريض ضد مصر، مطالبا الكونجرس الأمريكي بحظر دخول أي عنصر أو منظمة إخوانية كونهم مؤيدين للإرهاب والعنف الذي ترفضه أمريكا.