هجوم سلفي على «أفيخاي أدرعي» بسبب فتاوى «الفوزان» و«ابن عثيمين»
شن حسين مطاوع، الداعية السلفي البارز، هجوما شرسا على أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي بعد خطابه الأخير الذي استعان فيه بفتاوى علماء السلفية في تحريم التظاهرات التي انتشرت في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني
وأكد مطاوع في تصريحاته الخاصة لـ «أمان» أن علماء السلفية وعلى رأسهم الشيخ ابن عثيمين وصالح بن الفوزان أشرف من أن يذكر اسمهم على لسان متحدث صهيوني مثل أفيخاي أدرعي الذي يحاول أن يوهم الفلسطينيين بأن ما يفعلونه من تظاهر ومعارضة للصهاينة حرام شرعا.
وقال الداعية السلفي البارز عن تظاهرات الفلسطينيين: لا وجه للمقارنة أصلا بين الحالة التى حرم فيها العلماء التظاهرات ضد الحكام، وقد كان التحريم ضد حكام الدول الإسلامية، أما إسرائيل فهى دولة مغتصبة فالأمر هنا مختلف تماما لأن جهاد الفلسطينيين فى هذه الحالة جهاد دفع إن أذن به ولى أمرهم الرئيس أبومازن، أما إن كانت هذه المظاهرات ستكون سببا فى إلحاق الضرر بهم لضعفهم وقدرة اليهود على الفتك بهم ففى هذه الحالة من الأولى ألا يفعلوا هذه المظاهرات أو ينفذوا عمليات انتحارية ضد الصهاينة، لأنه لو افترضنا أن هذه العملية سيموت بسببها عشرة يهود ففى المقابل سيرد اليهود بدك مدن فلسطينية كاملة وسيموت بسببها مئات الفلسطينيين، وبهذا أفتى بن عثيمين، أما كلام أفيخاى ففيه بتر فى فتاوى المشايخ وإسقاطها على حالة غير الحالة التى كانت فتاويهم موجهة لها.
يذكر أن أفيخاي أدرعي كان قد نشر فيديو له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي يطالب الشعب الفلسطيني بعدم السماع لتحريضات حركة حماس للتظاهر ضد الكيان الصهيوني مستعينا بكلمات لكل من الشيخ صالح بن الفوزان وابن عثيمين والتي حرموا فيها التظاهرات.
