«أبو عبد الله الأنصاري».. قصة قيادي داعشي سوري ذبح المدنيين في دير الزور
نشر مركز الفرات لمكافحة الإرهاب، قصة قيادي جديد من قيادات تنظيم داعش الإرهابي المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في سوريا، وهو مكارم فيصل جيجان الحلبي.
الحلبي قيادي داعشي عمره 27 عام، سوري الجنسية من محافظة ديرالزور، مدينة العشارة، وكان ملقب بـ”أبو عبدالله الأنصاري”، وهو من أوائل المنضمين للتنظيم.
كان قبل دخول داعش إلى ديرالزور، يعمل معهم بشكل سري “كمخبر” وهو مسؤول أيضًا عن تشكيل خلايا نائمة في تلك الفترة، وفور دخول تنظيم داعش إلى المحافظة أعلن مبايعته على العلن، كما كان أيضًا يجمع طلبات الانتساب للراغبين بالانضمام للتنظيم عبر مكتب كان يديره أثناء سيطرة داعش.
بسببه استقطب العديد من أبناء الحافظة لصفوف التنظيم بالإغراء برواتب شهرية مقابل الانضمام.
تسبب مكارم بإعدامات ميدانية بحق كل من عارض التنظيم وبدأ بالإخبار عنهم فور سيطرة داعش، بالإضافة إلى كونه أحد المتهمين الأساسيين بتصفية أسرى في قرية البغيلية.
مع دخول النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فر باتجاه الشمال السوري.