رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإخوان تعيد بث خطب قياداتها القديمة لرفع معنويات أتباعها

جريدة الدستور

أدى نجاح الأجهزة الأمنية في الشهور القليلة الماضية، في تجفيف منابع الإرهاب، إلى لجوء جماعة الإخوان إلى محاولة إعادة الظهور في المشهد السياسي مرة أخري وإثبات وجودها في الشارع المصري، بعد أن تلقت ضربات أمنية "موجعة" تمثلت في القبض على قياداتها، وكشف مؤامراتهم، وكان آخرهم القبض على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، الذي قضت النيابة العامة بحبسه 15 يومًا بعد اتهامه، بالتشكيك والتحريض وإثارة البلبة، عبر وسائل إعلامية معادية.

ومن أجل إعادة بث الروح المعنوية لأنصارها وقيادتها، أعادت الصفحة الرسمية للجماعة الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بث كلمة صوتية اليوم "الأحد"، للدكتور محمد عبدالرحمن المرسي، الذي بدأها بقوله: يا شعب مصر العظيم أيها الثوار الأحرار، هلموا إلى الميادين والشوارع، كي نسترد إرادتنا، ونحمي حريتنا، وننقذ وطننا، فلتوحد كل الرايات، ونصطف جميعا، لتحقيق أهداف الثورة، وإن أول مطالبنا إسقاط النظام، ومحاكمته ولا بديل عن ذلك ولم نتراجع أو نتنازل عن مطلب من مطالب الثورة، لا بديل عن ذلك.

وكانت مصادر إخوانية، قد أعلنت في فبراير من العام الماضي، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على محمد عبدالرحمن المرسى، عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية العليا المسئولة عن نشاط الجماعة فى مصر، وأن عملية القبض عليه تمت بمسكنه في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، خلال اجتماعات تنظيمية ومعه آخرين، بينهم جلال مصطفى ومحمد عامر وعمرو السروي وأحمد جاب الله وعزت السيد عبدالفتاح وحمدى الدهشان.
ومن جانبها، لم تصدر وزارة الداخلية أى بيان رسمى، يؤكد أو ينفي الواقعة في ذلك الوقت.

وتأتي هذه الإجراءات كمحاولة من الجماعة لإثبات أنه ما زال له تأثير في الشارع، وأنها قادرة على تحريك الجماهير.