قوات التحالف تقصف مواقع "الحوثي" ردا على «الكاتيوشا»
أعلن مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بأن مسلحي "الحوثي" هاجموا مساء أمس "السبت" مواقع للجيش اليمني في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وردت قوات الرئيس "هادي" بهجومين على مواقع مسلحي "الحوثي" في منطقة أريل ذي مضاحي بمديرية الصومعة، وفي جبهة آل حميقان بمديرية الزاهر، أوقعت خسائر في صفوف الحوثيين.
وأشار المصدر إلى أن جماعة "الحوثي" أعطبوا آلية لقوات الرئيس هادي في موقع الدفاع الجوي بمنطقة بير باشا غرب مدينة تعز، كما قصفوا مواقع للجيش اليمني جنوب منطقة الحريقية في مديرية ذوباب.
من جانبه، شن طيران التحالف 6 غارات على مديريات باقم ورازح والظاهر في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، كما قصف طيران التحالف محافظة حجة شمال غربي اليمن بـ 5 غارات استهدفت منطقة المزرق في مديرية حرض وتعرضت محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، إلى 3 غارات لطيران التحالف على قرية آل الزايدي بمديرية صرواح.
وأكد المصدر العسكري في محافظة صعدة أن مسلحي "الحوثي" أحبطوا زحفًا للجيش اليمني على منطقة عرق الأبتر في قطاع نجران، سانده طيران التحالف بـ 7 غارات وتمشيط مكثف لمروحيات الأباتشي التابعة للتحالف وأضاف، وقصفوا بصواريخ "الكاتيوشا" وقذائف المدفعية، خلال التصدي لزحف الجيش اليمني، تجمعات عسكرية قبالة منفذ الخضراء، كما أعطبوا آلية عسكرية محملة بجنود يمنيين في كمين بعبوة ناسفة قبالة المنفذ.
يذكر أن اليمن يشهد منذ عام 2014 نزاعا مسلحا بين القوات الموالية للرئيس هادي، المدعومة من التحالف منذ 26 مارس 2015، وبين جماعة الحوثي الإرهابية والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وازدادت الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء سوءًا، في أعقاب إقدام العناصر المسلحة التابعة لـ "حركة الحوثي" على قتل "صالح "وعدد من قيادات حزبه في الرابع من الشهر الجاري.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، فيما جرح مئات الآلاف من المدنيين، بحسب إحصائيات صادرة عن منظمات أممية.