داعش يُطلق حملة تحريضية كبرى لاستهداف أعياد الميلاد- صور

أطلقت المنابر الإرهابية، التابعة لتنظيم داعش، حملة تحريضية كبرى لاستهداف أعياد الميلاد في العالم، تحت عنوان "تصيدوهم أيها الموحدون".

وجاءت الحملة الداعشية بعد يوم واحد من نشر فرع التنظيم الإرهابي في الصومال، إصدار مرئي مدته 8 دقائق بنفس العنوان "تصيدوهم أيها الموحدون"، حيث جاء فيه: "إضرب كنائسهم في الشرق والغرب، إضربوهم حين يطفؤون الأنوار وتذهب الخمر بعقولهم، وسنقاتلهم حتى سنحكم الأرض كلها".


كما جاء فيه: "سترفع هذه الراية السوداء في أوروبا وروسيا والصين، لا تترد في استهداف تجمعاتهم وإن كان فيها أطفال فطائراتهم لا تفرق بين صغير وكبير، فأغر عليهم، أكثروا الغارات في الأسواق، فإن عاجزت عن التجمعات الكبيرة، فاقترب من واحد أو اثنين وحز الرقاب".



ونشرت المنابر تحريضات باللغة الإنجليزية للذئاب المنفردة في أورويا وأمريكا، تطالبهم فيها بشن هجمات موسعة في أعياد الميلاد، وتنفيذ عمليات دهس موسعة.

وكان التنظيم الإرهابي، نشر مطلع الشهر الجاري، ملصقًا يسخر فيه من الحواجز الأمنية والاحتياطات التي أعدتها الشرطة فى الميادين وأمام الأسواق بدول أوروبا لمنع مرور المركبات أو مهاجمتها لأعياد الميلاد لتكرار حادث برلين 2016. وجاء فى التهديد: "إذا وضعتم الحواجز أمام السيارات وفى الأسواق. فإنكم لن تمنعونا من الدخول سيرًا على الأقدام".


يشار إلى أن داعش تبنى عملية "دهس" بأحد أسواق أعياد الميلاد فى مدينة برلين، وسط ألمانيا، فى 19 ديسمبر 2016، أدت إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة 48 آخرين. وخرج التنظيم بعدها بأيام، معلنًا أن أحد أعضائه التوانسة "أنيس العامري"، نفذ العملية. ونشرت مجلة ألمانية، في 15 أبريل الماضي 2017، إن التونسي الذي قتل 12 شخصًا بشاحنة في سوق لهدايا عيد الميلاد في برلين تلقى أوامر مباشرة من تنظيم "داعش". 


ومنذ بداية شهر نوفمبر الماضي، أطلق التنظيم سيلا من التهديدات بشن هجمات إرهابية بدولة الفاتيكان فى احتفالات عيد الميلاد المقررة خلال أيام. ونشرت مجموعة إعلامية، تباعة للتنظيم الإرهابي، ملصقًا جديدًا يوضح الهجوم على المصلين، وقطع رأس البابا فرانسيس.

وكانت مؤسسة "الوفاء" الإعلامية، التابعة للتنظيم الإرهابي، نشرت قبل عدة أيام، ملصقًا يصور الهجوم، حيث يظهر شخص ملثم داخل سيارة يتربص بـ"الفاتيكان"، وعنونها بـ"أعياد الدم".


وهدد التنظيم في شهر أغسطس الماضي أيضًا، بقتل "فرنسيس"، بابا الفاتيكان. ونشر مقطع فيديو، تم تصويره في الفلبين، يُظهر أنصار التنظيم وهم يمزقون صورة البابا فرنسيس والبابا بنديكت السادس عشر، ويكسرون الصليب ويدمرون تماثيل المسيح والسيدة العذراء.