رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإخوان عدو استراتيجى!!!


الإرهابيون حينما قتلوا جنود الجيش فى مسطرد كانت فرحة الإخوان فى مقتل هؤلاء الأبرياء فرحة كبيرة، وفى نفس اليوم شاهدت فتوى الإرهابى محمد عبدالمقصود بجواز قتل رجال الجيش والشرطة، هنا أيقنت أن إسرائيل ليست هى العدو الأول والاستراتيجى لمصر كما كنا نعتقد ولكن الشهور القليلة الماضية أثبتت أن هناك عدوا أكثر كراهية لمصر وأشد عداوة،

هذا العدو للأسف الشديد بشر تربوا وتعلموا فى مصر يحملون جنسيتها ويتحدثون لغتها ويدينون بدينها الرسمى، هؤلاء البشر باعوا أنفسهم للشيطان وإن كنت أحيانا أشعر أن إبليس أرحم منهم على المصريين، فحينما يتم إطلاق صاروخ من أرض مصرية على طائرة مصرية على متنها مصريون مسلمون فيقتلون وهم ينطقون الشهادة فى مشهد أدمع قلوبنا قبل أعيننا، فيجب أن نعتبر من فعل ذلك عدو استراتيجى لمصر ومن يقتل جنود الجيش والشرطة ويُمثل بجثثهم فهو عدوٌ استراتيجىٌ لمصر ومن يطلق النار على أتوبيسات جنود الجيش وهم فى طريقهم للعمل ويسقط منهم الشهداء والمصابون فهو عدوٌ استراتيجىٌ لمصر ومن يفجر مديريات الأمن وأقسام الشرطة فهو عدوٌ استراتيجىٌ لمصر، ومن يقتحم ويفجر المؤسسات العسكرية ويستهدف جنودها فهو عدوٌ استراتيجىٌ لمصر، ومن يلقى القنابل على المنشآت العامة والخاصة وقطارات السكة الحديد والمترو والمدارس والسينمات والحدائق العامة ويخرب الجامعات فهو عدوٌ استراتيجىٌ لمصر، ومن يدفع ملايين الجنيهات لتشويه سمعة مصر فى الخارج ويتهم جيشها وشرطتها بالخيانة فهو عدوٌ استراتيجىٌ لمصر، ومن يدعو إلى إنشاء جيش مواز للجيش بلده ويستعدى الدول والمؤسسات الأجنبية عليها ويعقد المؤتمرات ويتعاون مع مؤسسات إعلام معادية ومن يظهر فى قناة الجزيرة الحقيرة ويهاجم بلده ليلا ونهارا من أجل حفنة دولارات فهو عدوٌ استراتيجىٌ لمصر، وحينما تتفاخر كتائب القسام الحمساوية الإخوانية بنقل عمليتها الإرهابية لمصر فهى عدوٌ استراتيجىٌ ومن يحرض إثيوبيا على التمسك بموقفها من إقامة سد النهضة لمنع المياه عن بلده فهو أكبر عدو لمصر، ومن استدعى الارهابيين من كل الجنسيات إلى سيناء ووفر لهم الحماية والدعم المادى فهو عدوٌ استراتيجىٌ لمصر.

كل هذا فعلته جماعة الإخوان الإرهابية ومازالت، إذن إسرائيل ليست فقط هى العدو الأول والاستراتيجى لمصر بل إن جماعة الإخوان أخطر على مصر من إسرائيل لأنهم يعيشون بيننا وهم بمثابة قنابل موقوتة قد تنفجر فينا فى أى لحظة لأنهم يكرهون هذا البلد ويكرهون كل من لا ينتمى إلى تنظيمهم الإرهابى، فهل هناك أخطر من أن يقوم الأطباء الإخوان سواء القيادات أو الشباب أو حتى الطلبة منهم بالقتل والتحريض عليه؟ إن إسرائيل ومنذ توقيع اتفاقية السلام معها لم تضرب طائرة مصرية ولم تتعمد قتل الجنود المصريين، وكل جواسيسها الذين تم ضبطهم فى مصر كانوا ينقلون معلومات ومع ذلك نعتبرها عدونا الأول فما بالنا بالذين يقتلون يوميا الأبرياء من رجال الجيش والشرطة والمواطنين ويحرقون ويخربون ويسعون إلى دمار الوطن وهلاكه.

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.