نواب كويتيون: نأمل بأن تكون الكويت حمامة السلام لإنهاء الخلاف الخليجي
أعرب عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي عن حزنهم العميق إزاء ما آلت إليه الأحداث الخليجية الأخيرة التى أسفرت عن سحب السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من دولة قطر على خلفية دعم الدوحة لعدد من الجماعات التى لا تريد لدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الاستقرار.
وطالب النواب دولة الكويت بالتدخل من أجل رأب الصدع الخليجي وإعادة الأمور الى نصابها•
وأكد بعض النواب - فى تصريحاتهم التى نشرتها صحيفة " الجريدة " فى عددها الصادر صباح اليوم، الخميس - ، على ضرورة معالجة القضية بالعقل والحكمة.. وأكد النائب فيصل الشايع "أن سحب السفراء أمر فى غاية الحزن والخطورة ، وكم كنا نتمنى ألا تحدث مثل هذه الأمور بين دول مجلس التعاون الخليجي التى تجمعها أمور كثيرة تحت شعار المحبة والأخوة والتعاون"، مشيرًا إلى أن ما حدث أمر غير مسبق ونتطلع الى حل مثل هذه الخلافات على وجه السرعة•
وشدد على ضرورة العودة إلى وحدة الصف الخليجي وحل القضايا الشائكة بين دول وأخرى فى منظومة الخليج، مطالبًا أن تلعب الكويت دوراً محورياً فى إعادة اللحمة الخليجية إلى ما كانت عليه•
وطالب الشايع زعماء دول مجلس التعاون بالتعامل مع هذه القضية بحكمة وعقلانية والعودة إلى طاولة الحوار من جديد للعمل على رأب الصدع الذى لا يمكن أن يستمر•
من جهته، أكد النائب حسين القويعان أهمية أن يتدخل الحكماء لإنهاء النزاع الدائر بين دول المجلس، مطالبًا أن يكون لدولة الكويت مجلسا وحكومة دور مهم فى معالجة هذه القضية •
وقال القويعان إن دول مجلس التعاون أحوج ما تكون حاليا الى التكاتف والتعاون والوحدة متطلعا الى تجاوز هذه الخلافات لما فيه مصلحة دول المجلس•
وذكر النائب حمدان العازمى إن سحب السفراء ليس فى مصلحة دول الخليج، لافتًا إلى أن الكويت عودتنا أن تكون حمامة السلام العربى ودائما ما لعبت دورًا كبيرًا فى تكريس اللحمة الخليجية والعربية ووقت الشدائد يظهر معدن بلدنا الأصيل•
وأعرب عن أمله فى تجاوز الخلاف بين دول المجلس، متمنياً " أن تلعب الكويت وعمان دورا دبلوماسيا وأن يثلجوا صدورنا بالتوصل الى تسوية للخلافات"•
