رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون: الأمن والتعليم والعمال قنابل تهدد الحكومة الجديدة

سياسيون: الأمن والتعليم
سياسيون: الأمن والتعليم والعمال قنابل تهدد الحكومة الجديدة

قدمت القوي السياسية كشف حساب لفترة الـ 6 أشهر التي قضتها حكومة الدكتور حازم الببلاوي، أثنت فيها علي أداء وزارتي الدفاع والسياحة، وحذرت من ضم وزراء " التعليم العالي والداخلية والقوي العاملة"، للحكومة الجديدة، مؤكدين أنهم الأسوأ على الإطلاق وفي حال ضمهم سيكونون قنابل موقوتة تهدد الحكومة الجديدة بالانفجار.

وطوال 6 أشهر تعرضت حكومة الدكتور حازم الببلاوي لانتقادات حادة ومطالبات عديدة بإقالتها، من مختلف القوى السياسية، خاصة بعد إخفاقها في التعامل مع مظاهرات المحظورة وتأخرها في إعلانها جماعة إرهابية.

قال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن حكومة " الببلاوي" كانت حكومة مؤقتة، فشلت في تحقيق المهمتين الأساسيتين لها وهم تحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى إنها بالرغم مما بذلته من جهد من أجل مكافحة الإرهاب إلا أنها فشلت في القضاء عليه ووقف تدفق الأسلحة من ليبيا.

وأكد أن أسوأ وزراء الحكومة السابقة هم وزير الداخلية، الذي فشل في تأمين عقر داره وتم في عهده استهداف مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، ووزير التعليم العالي، الذي أخفق في التعامل مع مظاهرات الإخوان ولم يتمكن من إعادة الهدوء للحرم الجامعي.

وأكد طارق الخولي، عضو تكتل القوي الثورية، أن لديهم عده تحفظات علي وزراء الداخلية، والقوى العاملة، والصحة والتعليم العالي.

قال " الخولي"، إن اللواء محمد إبراهيم، بالرغم من استحداثه إدارتين خاصتين بحقوق الإنسان، والشهداء والمصابين، وما بذله من جهد في مكافحة العمليات الإرهابية إلا أنه لا يمتلك رؤية شاملة لتطوير الوزارة وتغيير استراتيجية تعاملها مع المواطنين، تؤهله للبقاء في منصبه في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن وزيرة الصحة لم تطور في الجهاز الصحي للدولة وصاحب أدائها احتجاجات مستمرة من الأطباء، كما انتقد وزير التعليم العالي، مؤكدا أن أدائه كان مرتعش في مواجهة الجماعة " الإرهابية " .

وأكد أن وزير القوي العاملة رغم الجهد الكبير الذي بذله إلا إن فترة وليته شهدت إضرابات كثيرة، نتيجة إقرار الحد الأدنى للأجور دون توافر اعتمادات للتمويل.

ومن جانبه، توقع المستشار احمد الفضالي ، زعيم تيار الاستقلال ، بقاء المشير عبد الفتاح السيسي في منصبه كوزير للدفاع و الإنتاج الحربي خلال التشكيل الوزاري الجديد تقديرا لدوره المتميز في إنقاذ مصر من براثن جماعه الإخوان الإرهابية و التصدي لمخططات التنظيم الدولي للإخوان بالعبث في مقدرات الوطن ، لافتا إلي أن بقاؤه من عدمه في منصبه مرهون بإعلان خوضه للانتخابات الرئاسة المقبلة.

وأكد الفضالي، أن وزير الدفاع والداخلية والخارجية أفضل الوزراء أداءً خلال حكومة الدكتور حازم الببلاوي، حيث لعبت وزارتي الدفاع و الداخلية دورا محوريا في مواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا والتصدي لمحاولات العبث بالأمن القومي المصري وتعطيل خارطة الطريق، بينما انتقد الفضالي أداء وزير الإعلام دكتور درية شرف الدين والذي أدى إلى انهيار المنظومة الإعلامية في مصر على حد قوله.

بينما قال المهندس حسام الخولي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن المرحل الراهنة تحتاج إلى حكومة تواجه الشعب المصري بطبيعة الموقف الاقتصادي ومصارحتهم بحجم الإمكانيات المتوفرة.

وأوضح سكرتير عام حزب الوفد ، أن هناك عدد من الوزارات عانت من التردي و ضعف الأداء و من بينها وزارات القوي العاملة و التعليم العالي و العدالة الانتقالية، حيث أدت السياسات الخاطئة للدكتور حسام عيسي إلي تردي مستوي الجامعات و أشاعه الفوضى داخلها نتيجة موقفه المتعنت من عودة الحرس الجامعي لضبط الأمن والتصدي لطلاب الإرهابية، كما أنه عمل علي محاربة الجامعات الخاصة ولم يلتفت قبل ذلك إلى تطوير الجامعات الحكومية النهوض بها طوال فترة توليه منصب وزير التعليم العالي.

وأضاف الخولي قائلا : "سبب الأداء المتخاذل لوزير القوي العاملة كمال أبو عيطة في تفاقم حدة الاحتجاجات الفئوية بالشارع المصري، لأنه لم يعي دوره جيدا كوزير و ليس المناضل الثوري حبيب العمال، وتعمد إطلاق الشعارات والوعود الزائفة وعدم مصارحة العمال بحجم الإمكانات المتوفرة و كيفية توظيفها".

بينما في المقابل شهدت وزارة الشباب و السياحة والإسكان طفرة إيجابية، حيث نجح وزير السياحة في رفع الحظر عن الرحلات الأجنبية إلى مصر وتنشيط حركة السياحة رغم الحوادث الإرهابية المتكررة، كما استطاع وزير الشباب النهوض بمراكز الشباب والاستعانة بكوادر شبابية في الوزارة للاستفادة من خبراتهم في إعادة هيكلة الوزارة بما يخدم الهدف من إنشائها.