«الزراعة»: الطرق القديمة في زراعة قصب السكر تضر بالمزارع والتربة
أكد الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن استهلاك القصب للمياه بنظام الغمر يعادل 10,000 متر مكعب للفدان بينما الاستهلاك الحقيقي له يتراوح ما بين 6 إلى 8 آلاف متر مكعب، وترجع أسباب الزيادة في الاستهلاك لهذه الكميات لنظم الري القديمة بجانب طول المسافة التي تستغرقها المياه حتى تصل لأراضي القصب منذ خروجها من السد العالي وتسريب المياه للأراضي لذلك فإن نظام زراعة القصب والاعتماد على شتلات ونظام الري بالتنقيط سيزيد من إنتاجية الفدان لـ60 و65 طنا بدلا من 46 و47 طنا بمتوسط لا يتعدى 30 طن للفدان بزيادة تقرب من 40% وتوفير 50 % من مياه الري.
وأوضح رئيس معهد بحوث المحاصيل السكرية في تصريحات لـ«الدستور»، أن الطرق القديمة في زراعة قصب السكر تضر بالمزارع وطبيعة التربة الزراعية خاصة إلى المحصول يستمر في الأراضي لمدة 11 شهرا، وتحتل طريقة الزراعة على تخطيط الأراضي ثم رمي عيدان القصب في خطوطها، ثم الري بالمياه وبعدها يبدأ المحصول في الإنبات وهذه الطريقة ينتج عنها سوء توزيع النباتات وبالتالي محصول ضعيف لا يتعدى في أفضل الأحوال لـ45 طن للفدان، في حين أن الإنتاج بالشتلات لـ65 و74 طن للفدان.