بعد صدور حكم بحسبه 3 سنوات.. لماذا يصمت رئيس اتحاد كتاب مصر؟
أزمة جديدة يمر بها علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، إثر صدور حكم قضائي ضده من محكمة جنح الطالبية بحبسه في القضية رقم 9068 لسنة 2018 حصر برقم 5761 لسنة 2018 جنح الطالبية تبديد.
وكشفت أوراق القضية أن المتهم علاء عبد الهادي رئيس اتحاد الكتاب، متهم في القضية رقم 9068 لسنة 2018 حصر برقم 5761 لسنة 2018 جنح الطالبية تبديد، وتم إخطار وزيرة الثقافة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص اتحاد الكتاب لأن هذا الحكم صادر بخصوص قضية مخلَّة بالشرف ضد رئيس الاتحاد.
الغريب في الأمر، أن المهتم لم يرد، أو يصدر أي بيانا لتوضيح فيه تفاصيل القضية المتهم فيها، وظل صامتًا حتى كتابة هذه السطور، الأمر الذي أثار تساؤلات العديد من أعضاء الجمعية العمومية، لماذا يصمت رئيس اتحاد كتاب مصر ولم يرد على الأدباء لتوضيح الواقعة.
وكشفت مصادر من داخل الاتحاد، عن أن مجلس الإدارة يدرس في الوقت الحالي، كيف التعامل مع الأزمة، والإجراءات المفترض أن يتخذها المجلس، والجمعية العمومية، للحفاظ على كيان بيت المثقفين.
وأوضحت المصادر، أنه سيعقد إجتماع قريبًا لتحديد الموقف بشكل نهائي، سواء تجميد علاء عبد الهادي، من مجلس الإدارة، أو عزله من المنصب وذلك سيتم بعد دراسة الموقف القانوني، حيث أنه من شروط عضوية الاتحاد طبقًا للمادة (6) من قانون الاتحاد فقرة (ج)، ألا يكون قد سبق الحكم على العضو بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره في الحالتين.
وفي المادة (14) من القانون الخاصة بزوال العضوية فقرة (ج) جاء ما يلي: (إذا فقد العضو شرطا من شروط العضوية الواردة بالمادة 6 من هذا القانون) ويتم ذلك بقرار من مجلس الإدارة.
وفي المادة (36) من اللائحة الداخلية الخاصة بزوال العضوية: (إذا قام سبب من أسباب زوال العضوية بأحد أعضاء الاتحاد طبقا للمادة 14 من القانون.. يعرض علي مجلس الإدارة لإصدار قرار بزوال العضوية).
ومن ناحية أخرى، ينتظر بعض أعضاء مجلس الإدارة الإجراءات المقرر أن تتخذها وزارة الثقافة، ضد رئيس الاتحاد بناءً على الحكم القضائي الصادر ضده بالحبس.