صحيفة إندونيسية تدعو لزيارة وادي الملوك في الأقصر: دليل على الحضارة العريقة
دعت صحيفة "كومباس" الاندونيسية إلى زيارة مصر وتحديدًا مدينة الأقصر وزيارة المعلم الأثري الأهم والاشهر على الاطلاق وهو وادي الملوك، والتي اعتبرته الصحيفة أنه دليل على الحضارة العريقة لقدماء المصريين.
وقالت إنه لطالما كان وادي الملوك، مقبرة حكام مصر القدماء، أحد المعالم السياحية الرائدة في مصر وجزء من الكنوز الثقافية، كما يعد وادي الملوك علامة على الحضارة العريقة للمجتمع المصري.
وقالت الصحيفة إن المسافة من الأقصر إلى وادي الملوك تقدر بحوالي 28 كيلو متر ومنطقة وادي الملوك هي منطقة وادي محاطة بتلال قاحلة وتم العثور في الوادي على مجمع مقابر الفراعنة الذي أصبح مقبرة الفراعنة لمدة 500 عام من القرن السادس عشر قبل الميلاد (قبل الميلاد) إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد.
وتابعت الصحيفة أن دفن الفراعنة في منطقة جبلية على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من مدينة الأقصر له مغزى وهو الدفن باتجاه غروب الشمس أو نهاية المجد والحياة.
وادي الملوك
قالت الصحيفة إنه في الفترة من القرن السادس عشر قبل الميلاد إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، والتي تُعرف باسم عصر حكم السلالات الجديدة تم نقل عاصمة مصر من منف إلى الأقصر وكان عصر السلالة الجديدة هو العصر الذهبي لمصر القديمة وكانت تلك الحقبة عندما تولى السلطة رمسيس، من الفرعون الأول إلى الفرعون الحادي عشر.
ويعد مجمع مقابر الفراعنة في منطقة التلال، والتي تُعرف الآن باسم وادي الملوك، أكثر الاكتشافات الرائعة في تاريخ مصر القديمة وأصبح وادي الملوك مركزًا لاستكشاف التراث المصري القديم على مدار القرنين الماضيين.
وفي عام 1799، أجرى فريق بعثة فرنسية من الوفد المرافق لنابليون بونابرت بحثًا واستكشافًا في وادي الملوك وكشف الاستكشاف عن المزيد من مقابر الفراعنة بما في ذلك عائلته ومساعديه المقربين.
وقالت الصحيفة إن عائلة المتوفي كانت ترفض دفن جثة الفرعون في مناطق حضرية، فقد يتم استغلالها لأغراض معينة من قبل الجمهور في ذلك الوقت لاسيما وأن الفرعون "منذ حياته حتى وفاته كان يعتبر مقدس لا يجب أن يمسه عامة الناس" بينما يوجد حتى اليوم 63 مقبرة في وادي الملوك