رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كفر الشيخ تناقش استعدادات المعاهد الأزهرية المرشحة للجودة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أقامت منطقة كفرالشيخ الأزهرية، الاجتماع التحضيري لاستعدادات المعاهد المرشحة للجودة لاستقبال فرق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لمناقشة كافة الاحتياجات وتذليل العقبات التي تواجه تلك المعاهد قبل الزيارات المقررة لاعتماد هذه المعاهد في الـ٢٧ - ٢٨ - ٣٠ من مارس الجاري.

ترأس الاجتماع الدكتور عبدالناصر شهاوي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفرالشيخ الأزهرية، وبرفقته الدكتور سمير الطحان، مدير إدارة الجودة بالمنطقة.

واستهدف الاجتماع شيوخ المعاهد المرشحة للجودة في هذا العام والبالغ عددهم 20 معهداً، بحضور الإخصائي الاجتماعي عن كل معهد، وتواجد مدير الإدارة التعليمية التابع لها المعاهد المرشحة.

وفتح باب الحوار والمناقشة حول سير العمل بالمعاهد المرشحة للجودة، والاحتياجات الواجب توافرها، والوقوف على العقبات التي تواجه هذه المعاهد وطرح الحلول والمقترحات الفورية المناسبة لها، لتكون على أتم الاستعداد لاستقبال زيارات فرق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

ومؤخرا ، نظم مكتب الخدمة المدرسية بإدارة رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية بمحافظة كفر الشيخ، ندوة عن "ثقافة الاختلاف وأثرها في بناء المجتمع"، ضمن قوافل الرعاية الاجتماعية التي يُقيمها المكتب، بحضور عدد كبير من طالبات المعاهد الأزهرية التابعة للمنطقة، وجانب من الإخصائيين الاجتماعيين بتلك المعاهد.

افتتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس المنطقة للترحيب بالحضور، وتوجيه الشكر للجميع علي الإعداد الجيد للندوة، وخص به الإخصائيين الاجتماعيين المشاركين في أنشطة اللقاء بصحبة طلاب معاهدهم، للدور والجهد الكبير الذي يبذلونه طوال أنشطة العام الدراسي، موضحاً أنه يجب أن نتدارك معني ثقافة الاختلاف ولا ننساق وراء الصراعات والتشديدات من أجل المحافظة على ثبات قوام المجتمع الإسلامي، مهما حاول المُغرضون التفرقة بين أطيافه.

وخلال الندوة أوضح الدكتور شعبان عبداللاه عيد، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر؛ بأن ثقافة الاختلاف تُعد ثقافة طبيعية توارثتها الأجيال بدءًا من تتبُعنا لمرحلة الفكر الإسلامي فنجدها قائمة منذ عصر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وقد أقرها نبينا بنفسه، مُستدلاً في حديثه بواقعة "صلاة العصر" للنبي والصحابة بغزوة خيبر....، كما عبر بغيرها من الدلالات القرآنية التي توضح بأن ثقافة الاختلاف جاءت للتيسير والتسهيل علي البشرية، منوهاً بأن خير دليل على ذلك وجود المذاهب الأربعة، وبنهاية حواره طالب الحضور من الطالبات بالدخول على العلم بتعددية الفهم بكل الثقافات، والبُعد عن التشدد والمشاجرات والصراعات لأنها تُعد من سمات أصحاب الفكر المتطرف وتبعد كل البُعد عن الفكر الوسطي الذي ينهجهُ أزهرنا الشريف.