في اليوم العالمي للمرأة.. أشهر 7 كاتبات عربيات فرضن أنفسهن بعالم الأدب
اليوم العالمي للمرأة، هو تخليد لتضحياتها وإنجازاتها، دورها لا يقل أهمية عن دور الرجل، خاصة في مجال الكتابة، فقد أثبتت مكانتها بشكل كبير فى الآداب .
ونستعرض أشهر الكاتبات العربيات اللاتى فرضن أنفسهن في عالم الأدب.
نوال السعداوي
نوال السعداوي هي ثاني أكثر مؤلفة مترجمة من العربية بعد نجيب محفوظ، غالبًا ما توصف الكاتبة والطبيبة المصرية بأنها "سيمون دي بوفوار في العالم العربي" بسبب قصتها النسوية غير الخيالية حول مواضيع تتعلق بالمساواة بين الجنسين والقمع الأبوي والطبقي، وحصلت الفتاة البالغة من العمر 88 عامًا، وهي مؤسسة ورئيسة جمعية تضامن المرأة العربية، على عدد من الجوائز لعملها الرائع، بما في ذلك جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا وجائزة إينانا الدولية.
غادة السمان
كاتبة وصحافية وروائية سورية ولدت في دمشق عام 1942، و ابنة رئيس الجامعة السورية، الموهبة الأدبية من الواضح أنها تسري في عائلتها لأنها تشارك العلاقات معها، نوهي لها أكثر من 40 عملاً منشورًا، تشمل كل شيء من الروايات والقصص القصيرة إلى الشعر وإدخالات المجلات ، وتعتبر من أكثر الأصوات تأثيراً في مجال المساواة بين الجنسين في العالم العربي.
آسيا جبار
ولدت فاطمة الزهراء إملايين في قرية ساحلية صغيرة بالقرب من الجزائر العاصمة، اشتهرت الروائية باسمها المستعار، آسيا جبار، الذي تبنته لنشر روايتها الأولى، (العطش)، وهي كاتبة نسوية مرموقة، استكشف عملها محنة النساء الجزائريات في سياق ما بعد الاستعمار، و في عام 2005 ، تم انتخاب جبار في أول مؤسسة أدبية في فرنسا، الأكاديمية الفرنسية، وهي مؤسسة مكلفة بحماية تراث اللغة الفرنسية، وكانت أول كاتبة من شمال إفريقيا وخامس امرأة يتم انتخابها في المنظمة.
إنعام كجه جي
قبل انتقالها إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه، عملت إنعام كجه جي كصحافية في بغداد حيث ولدت، وبالإضافة إلى كتابة العديد من المقالات لوسائل الإعلام العربية المطبوعة، نشرت الكاتبة العراقية أيضًا العديد من الألقاب الروائية والواقعية، منها "تشاري" التي كانت ضمن القائمة المختصرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2014، ورشحت روايتها الثانية " الحفيدة الأمريكية "جائزة البوكر العربية.
سحر خليفة
واحدة من أهم الروائيين الفلسطينيين على قيد الحياة ، اشتهرت سحر خليفة بأعمالها التي تتناول الحياة اليومية للفلسطينيين تحت الاحتلال، و تتضمن سيرتها الذاتية روايات خيالية وغير خيالية، بالإضافة إلى العديد من المقالات والمداخلات الصحفية التي تستكشف موضوعات التمييز والقمع ضد المرأة العربية، وحصلت الكاتبه على العديد من الجوائز، منها وسام نجيب محفوظ للآداب في مصر ، وجائزة محمد زفزاف في المغرب، وجائزة سيمون دي بوفوار الفرنسية تُرجمت العديد من أعمالها المشهورة إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية.
بنت الشاطئ
كانت عائشة عبد الرحمن المعروفة أيضًا باسمها المستعار "بنت الشاطئ" (ابنة ضفة النهر)، عالمة وناقدة ومؤلفة وكاتبة عمود مهمة كتبت عشرات الكتب، وتقترح الشاعرة المصرية إيمان مرسال بشكل خاص ترجمة علاء الجسر، حيث تتحدث الكاتبة بصوتها حاليًا لا يوجد ترجمة لأي من أعمال عبد الرحمن المؤثرة.
زينب الغزالي
كما تلاحظ موسوعة الإسلام والعالم الإسلامي، كانت الغزالي "إسلامية بارزة في مصر" في القرن العشرين، وهي مؤسسة جمعية المرأة المسلمة والقوة الدافعة وراء إعادة تأسيس جماعة الإخوان المسلمين بعد حظرها، و سُجنت في الستينيات، وتمت قراءة مذكراتها حول ذلك الوقت على نطاق واسع.