موظفو السفارة اليابانية يغادرون أوكرانيا
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن جميع موظفي سفارتها في أوكرانيا سينتقلون مؤقتًا خارج البلاد، في ضوء تردي الأوضاع الأمنية مع احتدام الهجمات الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية -في بيان، نقلته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية عبر موقعها الرسمي- إن المسئولين الذين كانوا يعملون في الأساس في كييف سيغادرون من مكتب الاتصال الياباني الذي أٌقيم في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا في أقرب وقت.
وأضاف البيان أن الوضع في أوكرانيا أصبح أكثر توترا والخطر يتزايد بشكل كبير أيضا في لفيف"، مع الإشارة إلى أن اليابان لن تغلق مكتب اتصالها الواقع بالقرب من الحدود مع بولندا وستستأنف عملياته "بمجرد أن يهدأ الوضع".
وحتى ذلك الحين، قالت الوزارة إنها ستدعم المواطنين اليابانيين الذين يعيشون في أوكرانيا، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون مغادرة البلاد، بشكل أساسي من السفارة اليابانية في وارسو ومكتب الاتصال التابع لها في مدينة رزيسزو بجنوب شرق بولندا.
ويأتي خروج المسئولين اليابانيين من أوكرانيا بعد أقل من أسبوع على قرار اليابان إغلاق سفارتها مؤقتًا في كييف ونقل عمليتها بالكامل إلى المكتب الذي أقيم في لفيف، فيما أكدت الخارجية اليابانية أن جميع أعضاء مجموعة الدول السبع المتقدمة الكبرى باستثناء فرنسا وإيطاليا نقلوا بالفعل مسؤولي سفارتهم من أوكرانيا.
وتعتزم الحكومة اليابانية النظر فيما إذا كانت ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية كعقوبة إضافية ضد موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا.
وذكرت صحيفة «جابان توداي» اليابانية، أن بعض أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الرئيس في اليابان يصرون على أن تمنع اليابان الرحلات الروسية من التحليق في مجالها الجوي بالتوازي مع الدول الغربية؛ لتعزيز فعالية العقوبات.
وأضاف النواب أنه ينبغي على اليابان أن تحث الدول الآسيوية الأخرى على أن تحذو حذوها.
ولكن بعض المسئولين الحكوميين يخشون من أن يؤدي مثل هذا الحظر إلى دفع روسيا لسن إجراءات مضادة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل خطير على شبكات التوزيع اليابانية.