الدفاع الروسية: استهداف مستودع أسلحة لتخزين أنظمة صواريخ «جافلين» فى أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية، عن استهدافها مستودع أسلحة في أوكرانيا بضربات دقيقة، كان يستخدم لتخزين أنظمة صواريخ "جافلين" المحمولة المضادة للدبابات وصواريخ "نلاو".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف: إنه "على مدار الـ24 ساعة الماضية، تم استهداف بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، مخزن ذخيرة في منطقة الوحدة العسكرية بجيتومير، حيث تم تخزين أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات جافلين ونلاو".

يأتي هذا فيما أعلنت روسيا عن وقف إطلاق النار، اليوم السبت، للسماح بإجلاء المدنيين من مدينتين في شرق أوكرانيا إحداهما مرفأ "ماريوبول" الاستراتيجي المحاصر، وذلك بعد مشاورات بين ممثلين عن كييف وموسكو.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع أن "الجانب الروسي يعلن نظام إسكات" السلاح اعتبارًا من الساعة السابعة بتوقيت جرينتش و"فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا".

فيما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن موسكو لا تهدف بعمليتها العسكرية إلى تقسيم أوكرانيا، وتسعى فقط لتحقيق ضمانات لأمنها.

وأوضح في تصريحات نقلتها وكالة "تاس"، أن "روسيا تنتظر الجولة الثالثة من المفاوضات مع السلطات الأوكرانية، وتأمل في أن تستمع كييف لمطالبها".

وتستعد "كييف" لجولة جديدة من المفاوضات مع موسكو يومي غدٍ أو بعد غدٍ، وفق ما أفاد أحد ممثلي كييف.

وقال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخائيل بودولياك: "قد تعقد الجولة الثالثة غدًا السبت أو بعد غدٍ.. نحن على تواصل مستمر".

وعلى صعيد آخر، أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عن أن الاقتصاد الروسي يمر بمرحلة صعبة لكنه سيتجاوزها، وفقًا لما أوردته فضائية "سكاى نيوز" فى نبأ عاجل لها، متابعة: "لدينا القدرة على تجاوز العقوبات وسنرد عليها".

وسبق أن قال مارتن فريك، مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في ألمانيا، في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت: "تدهور وضع المواطنين في أوكرانيا بشكل كبير نتيجة القتال المرير"، مضيفًا أن المواطنين هناك يقيمون في أقبية ولا يمكنهم توفير إمدادات الغذاء إلا في ظل خطورة كبيرة.

وقال فريك: "نتلقى تقارير من كييف وخاركيف تفيد بأن الطعام ينفد وأن مياه الشرب أصبحت نادرة"، مشيرًا إلى أن برنامج الأغذية العالمي يوسع وجوده في جميع أنحاء المنطقة، "لكنه في سباق مع الزمن".