«عشاق الجنون».. عنوان مؤقت لـ«نوفيلا» للكاتب إبراهيم عبد المجيد
45 ألف كلمة هي حصاد العمل الروائي الجديد الذي يتكتم عليه الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، والذي لم يفصح عن كافة محتوياته حتى الآن.
عبد المجيد كتب مجترا الكثير من سيرته الذاتية مع مفاهيم الجمال والعشق المغدور, مابين الرجل والمرأة وكذلك علاقات الكاتب بمفاهيم الحب ووله العشق بالتواصل في علاقات تحمل ثمة ما يسمى بالوصال أو التحقق وهذا مع العودة لكل ما حدث مع الكاتب أو السارد الروائي المخفي.
في تصريح للكاتب إبراهيم عبد المجيد يقول لـ"الدستور"، إنه بدأ كتابة روايته " النوفيلا" أو الصغيرة _ مع بداية شعوره بالوهن وتبعات لمرضه وتعرض عاموده الفقري لتلك الآلام المبرحة والتي كان من نتائجها سفره للخارج وعلاجة في سويسرا.
الروائي الكبير يقول أيضاً “إن هذا العمل مهدى لكل إمرأة أو رجل خاب سعيه في الوصال مع من احب وهذه التيمة كان الكاتب قد شهد الكثير منها بتبعاتها مع الكثير ممن تزاملن وتزاملوا معه في جامعة الإسكندرية فترة شبابه ووقت دراسته بقسم الآداب لغة إنجليزية”.
واختتم الكاتب تصريحه: "بعد عودتى للحياة من جديد أتمنى أن أستعيد نصف عافيتى لإنجاز أكبر قدر مما أحلم به من مشروعات كتابة في الفن والأدب, وهذه الرواية الاخيرة والتى وضعت لها عنوان مؤقت وهو "عشاق الجنون" ليس لها أدنى علاقة بما حدث معي بشكل شخصى في فترات صباي أو مراهقتى ولا شبابي ولكنها أشبه بسير ذاتية لرفاق في رحلة العمل والعلم والحياة مابين القاهرة والاسكندرية وموسكو وهى محطات اقتربت فيها كثيرا من تكوين المرأة الحسي والنفسي والوجدانى في الخارج قبل الداخل وهو أن الحب والارتباط الوجداني والاجتماعي بمن اختارته واختارها هو العتية الثابتة التى تكون هي السبب الغالب للانطلاق والتحقق ومعاركة الحياة والسلام معها في آن في حياة بلا خيبات ولا أحزان وآلام".