القباج: لابد من مناصرة أصوات الأشخاص المتضررين من الأزمات والكوارث
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه لابد من مناصرة أصوات الأشخاص المتضررين من الأزمات والكوارث لضمان عدم إعاقة العمل الإنساني أو حظره أو استغلاله كأداة.
وأضافت القباج فى ختام مؤتمر القيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار "دعوة للعمل" بحضور فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وحسام الشرقاوي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المشاركون فى المؤتمر انتهوا إلى عدة توصيات وهى توسيع نطاق الشراكات مع الفاعلين الخارجيين والشركاء والمانحين لضمان الوصول إلى تمويل مرن وطويل الأجل، وتقليل التخصيصات، والإعانات الحكومية والاستثمار في الجمعيات الوطنية التي تشمل أيضًا تغطية التكاليف الأساسية، ووضع نهج استراتيجي لتعبئة الموارد مع التركيز على استرداد التكلفة ، وتنويع مصادر التمويل واستكشاف سبل الأعمال وتوليد الدخل التي تتصل مرة أخرى بمهمة الجمعيات الوطنية، بالإضافة ، للتركيز علي الاحتياجات والفجوات والتحديات وتواصل بشكل فعال عند الحاجة، والحث على اتباع نهج أكثر شمولاً لجذب وإشراك الشباب والمتطوعين ، بمختلف تنوعهم ، في الجمعيات الوطنية مع التركيز على النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الأخرى ذات التمثيل المنخفض وإزالة الحواجز التي تمنع مشاركتهم الفعالة.
كما تم الاتفاق على إنشاء أطر للسياسات والآليات والموارد التي تعزز صوت الشباب ومشاركتهم والوصول إليهم وتأثيرهم في أماكن صنع القرار مع الدعم المناسب والاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبونه، واعتماد نظم أكثر استراتيجية للعمل التطوعي، وإشراك السلطات الوطنية ، وجمع البيانات واستخدامها، وتعزيز جهود واجب رعاية المتطوعين من خلال إنشاء آليات تغطية فعالة شاملة لهم على المستوى الوطني وذات صلة بالسياق.
هذا بالإضافة، إلي تكثيف الدور المساعد للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في دعم استجابة السلطات العامة لاحتياجات المهاجرين واللاجئين والنازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة من خلال البرامج الوطنية والإقليمية وعبر الإقليمية مع الحركة والشركاء الخارجيين، وتعزيز التنسيق بين الجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شبكة الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المستوى الفني ، ومن خلال تنظيم مؤتمر إقليمي واحد على الأقل حول الهجرة على مستوى القيادة من أجل تطوير استراتيجية الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقي.