رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بورصة وول ستريت تنخفض عند الفتح مع تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا

بورصة وول ستريت
بورصة وول ستريت

تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية عند الفتح اليوم الثلاثاء، وواصلت أسهم البنوك الهبوط مع تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لكن أسهم الطاقة صعدت بدعم من قفزة في أسعار النفط.
 

وبدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 0.23 بالمئة إلى 33813.48 نقطة.
 

وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 0.25 بالمئة إلى 4363.14 نقطة وتراجع المؤشر ناسداك المجمع أيضا 0.25 بالمئة إلى 13716.70 نقطة.

 

وفي سياق متصل، هبط المؤشر ناسداك المجمع في بورصة وول ستريت أكثر من ثلاثة بالمئة عند الفتح في بورصة وول ستريت الخميس، ليهوي أكثر من 20 بالمئة من مستوى إغلاقه القياسي المرتفع الذي سجله في نوفمبر الماضي، وذلك بعد أن بدأت روسيا غزوًا شاملًا لأوكرانيا.


وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.91 بالمئة في بداية جلسة التداول إلى 32830.33 نقطة، ليهبط أكثر من 10 بالمئة من مستوى إغلاقه القياسي المسجل في الرابع من يناير.


وبدأ المؤشر ستاندرد آند بوزر 500 القياسي الجلسة منخفضًا 1.65 بالمئة إلى 4155.77 نقطة في حين هوى ناسداك 3.45 بالمئة إلى 12587.88 نقطة.
 

وزادت المؤشرات الثلاثة خسائرها في التعاملات المبكرة.

 

وأغلقت بورصة وول ستريت، الثلاثاء، على انخفاض في أدنى مستوياتها، بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات على روسيا.

 

وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الثلاثاء مع توتر المستثمرين بشأن التطورات في الأزمة الأوكرانية الروسية، لتقليص بعض الخسائر، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الموجة الأولى من العقوبات ضد روسيا، بحسب رويترز.

 

وكان أعلن  جو بايدن، الثلاثاء، عن عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف مؤسستين ماليتين روسيتين رئيسيتين، وعددًا غير محدد من الأوليغارشية الروسية ردًا على تصعيد الكرملين للعدوان على أوكرانيا، وهي عقوبات تنضم إلى إجراءات من الحلفاء الغربيين الذين يسعون لمعاقبة روسيا على أفعالها الأخيرة.