الاتحاد الأوروبى يعتزم إغلاق مجاله الجوى أمام روسيا وتقييد وسائل إعلامها
قالت أورسولا فون دير لين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم إغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات الروسية، وسيسعى لفرض حظر على وسائل الإعلام الروسية المملوكة للدولة العاملة من داخل الاتحاد، ويعتزم أيضا استهداف روسيا البيضاء حليفة موسكو بعقوبات.
وأضافت، أن التكتل سيمول للمرة الأولى شراء وإيصال أسلحة ومعدات أخرى لأوكرانيا، وقالت في بيان مقتضب: "هذه نقطة تحول لاتحادنا".
وكان أشار مسئولون في بروكسل، اليوم الأحد، إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد للبدء في تمويل عمليات توريد أسلحة إلى أوكرانيا بما في ذلك أسلحة فتاكة.
وقال المسئولون إن الاقتراحات ذات الصلة سيتم عرضها على وزراء خارجية الاتحاد في جلسة خاصة ستعقد ببروكسل في وقت لاحق اليوم، مع سحب الأموال من الآلية الأوروبية للسلام، وهي أداة مالية جديدة يمكن استخدامها لتعزيز القوات المسلحة للدول الشركاء.
وتبلغ ميزانية الآلية، التي اعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مارس من العام الماضي، 5 مليارات يورو (6ر5 مليار دولار) للفترة الممتدة بين عامي .21027-2021 ولم يتم تقديم تفاصيل بشكل مبدئي بشأن حجم التمويل لإمدادات السلاح والمعدات.
وقال مسئول بالاتحاد الأوروبي بعد ظهر اليوم الأحد، إن "المناقشات مع الدول الأعضاء بشأن ذلك مستمرة"، مضيفا أن من المتوقع أن يقدم الاتحاد الأوروبي مساهمة كبيرة لتعزيز قدرة أوكرانيا على مقاومة الغزو الروسي.
وأكد المسئول، أنه سيتم إدراج الأسلحة الفتاكة في ترتيبات التمويل. ويمكن للدول الأعضاء التي لا ترغب في دعم ذلك بشكل مباشر، أن تستخدم آلية الاتحاد الأوروبي "للامتناع الإيجابي"، والتي تسمح لأي دولة عضو بالامتناع عن التصويت على قرار دون تعطيله وتتجنب هذه الآلية القاعدة العامة الأوروبية التي تتطلب الإجماع.
واستطرد أن المساهمات من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي المستخدمة لهذا الخيار، يمكن أن يتم استخدامها لشراء معدات غير فتاكة، بما في ذلك الوقود، كما يعتزم التكتل الأوروبي فرض حظر على الطائرات الروسية المستخدمة للمجال الجوي للاتحاد المؤلف من 27 دولة.