أين تذهب الشمس ومتى تخرج من مغربها؟.. وكيل الأوقاف يجيب
قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن الشمس آية عظيمة من آيات الله في الكون، وهى التي احتج بها سيدنا إبراهيم على النمرود، عندما قال أنا أحيي وأموت، فقال سيدنا إبراهيم فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".
وأضاف أبو عمر في منشور له عبر صفحته الرسمية على"فيسبوك" ردًا على أحد المتابعين يسأل حول، أين تذهب الشمس بعد نهاية اليوم؟ ومتى تخرج من مغربها؟ أن سيدنا النبي في يوم سأل سيدنا أبو ذر وكان في وقت الغروب، وفقا لما قاله سيدنا أبو ذر كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس، فقال النبي يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس؟ قلت الله ورسوله أعلم، فقال النبي إنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فذلك قول الله تعالى "والسمش تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم".
وأشار إلى أنه جاء في رواية أخرى، يسأل النبي أبا ذر فقال له أين تذهب الشمس فقال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، اي كل يوم تستأذن في الخروج فتشرق من المشرق وتطلع من المشرق، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها فتستأذن فلا يؤذن لها، ويقال لها ارجعى من حيث جئتى فتطلع من مغربها.
وأكد وكيل شئون الدعوة بوزارة الأوقاف، على أنه عندما تطلع الشمس من مغربها فهذا علامة من علامات يوم القيامة، وتعد من العلامات الكبري، وعندما تطلع الشمس من مغربها فيغلق باب التوبة ولا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا.