خبراء: المخزون الاستراتيجى لمصر من القمح مطمئن
أكد خبراء أن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت صباح الخميس ستحدث أزمة اقتصادية عالمية، خاصة في ظل أزمة التضخم التي أحدثتها جائحة كورونا.
ويتخوف البعض من أنه باعتبار روسيا وأوكرانيا أكبر الدول المصدرة للقمح من إحداث أزمة نقص في الغذاء وارتفاع سعره إلا أن تأكيدات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بأن مصر لديها مخزون من القمح يكفي لخمسة أشهر يمنح مصر مهلة للبحث عن مصادر بديلة لاستيراد القمح، كما أكد الخبراء أن البورصات العالمية ستتأثر تأثرًا شديدًا، كما ارتفعت أسعار البترول والغاز والذهب.
وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحرب الروسية الأوكرانية ستترك تأثيرات على منطقة الشرق الأوسط وسيكون أكبر في منطقة جنوب المتوسط، فهناك أطراف رابحة من الحرب وعلى رأسها الجانب الروسي في فرض استراتيجية الأمن القومي، فيما تربط دول المنطقة وعلى رأسها مصر علاقات جيدة بروسيا ، متوقعًا أن تأخذ الدول العربية موقفًا متوازنًا في إدارة الأزمة.
وأضاف أن التأثيرات الاقتصادية ستكون على العالم ككل بداية من بدء شرارة الحرب، مشيراً إلى ارتفاع سعر برميل البترول، وتأثر بورصات العالم، وحركة رؤوس العالم، فيما لو خرجت روسيا من نظام السويفت العالمي وهو نظام "الاتصالات المالية بين البنوك في جميع أنحاء العالم" سيكون هناك مقاطعة لشركات كثيرة، خاصة وأن هناك شركات عربية عاملة في أوروبا ، لذلك سيكون التأثير سيكون شامل لكل دول العالم، مؤكدًا أن هناك أطراف مثل الصين تراقب الموقف من بعيد لكنها تميل للموقف الروسي.
وشدد فهمي على أن توفير القمح للسوق المصرية لن يمثل أزمة خاصة وأن مصر لديها احتياطى يكفى لخمسة أشهر ويمكنها البحث عن مصادر بديلة لاستيراد القمح.
من جانبه أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن الحرب الروسية الأوكرانية سيكون لها عدة تداعيات على العالم ككل خاصة في الجانب الإقتصادي، مشيرًا إلى أن روسيا وأوكرانيا من أكبر الدول المنتجة للقمح فيما تعتبر مصر من أكبر الدول التى تستورد القمح عالميًا، وبالتالي فإن أول تأثير للحرب سيكون محاولة البحث عن مصادر بديلة لاستيراد القمح على الرغم من أنها ستكون أعلى سعرًا من روسيا وأوكرانيا، مشددًا على أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد أن مصر لديها احتياطي من القمح يكفي لخمسة أشهر ، وقريبًا سيبدأ حصاد المحصول الجديد من القمح لذلك إن الحكومة ستبحث منذ اليوم عن دول بديلة لاستيراد القمح منها.
وأشار الخبير الاستراتيجي في تصريحات لـ" الدستور"، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية ستؤثر إقتصاديًا على العالم ككل بارتفاع أسعار البترول، فيما سيتأثر القطاع السياحي بشكل كبير خاصة وأن أغلب السياحة القادمة لمصر روسية، كما سترتفع أسعار الغاز الطبيعي لأن أوروبا كانت تعتمد على الغاز الروسي، وهذا سيكون إيجابي لمصر لأن مصر منتجة للغاز، مؤكدًا أنه لن تكون هناك تأثيرات أمنية على مصر نظرًا لبعد المسافات، كما أن مصر غير مرتبطة في الوقت الراهن بعقود استيراد سلاح من روسيا.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن وقوع الحرب الروسية الـأوكرانية سيؤثر على العالم ككل خاصة في الجانب الاقتصادي في 3 أمور بداية من أنها ستؤدي إلى ارتفاع أسعار القمح عالميًا والبترول والذهب ، وتضرر البورصات العالمية، خاصة مع التلميحات بخروج روسيا من نظام السويفت .
وأشار صادق، إلى أن القطاع السياحي سيكون أكثر المتضررين في مصر، كما ستتأثر العملات في كل دول العالم بينما سيرتفع الدولار والجنية الإسترليني، مؤكدًا أن توقف التصدير بغلق الموانئ سيزيد الأزمة الاقتصادية تعقيدًا لكل دول العالم خاصة أوروبا.
وشدد أأكد خبراء أن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت صباح الخميس ستحدث أزمة اقتصادية عالمية، خاصة في ظل أزمة التضخم التي أحدثتها جائحة كورونا.
ويتخوف البعض من أنه باعتبار روسيا وأوكرانيا أكبر الدول المصدرة للقمح من إحداث أزمة نقص في الغذاء وارتفاع سعره إلا أن تأكيدات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بأن مصر لديها مخزون من القمح يكفي لخمسة أشهر يمنح مصر مهلة للبحث عن مصادر بديلة لاستيراد القمح، كما أكد الخبراء أن البورصات العالمية ستتأثر تأثرًا شديدًا، كما ارتفعت أسعار البترول والغاز والذهب.
وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحرب الروسية الأوكرانية ستترك تأثيرات على منطقة الشرق الأوسط وسيكون أكبر في منطقة جنوب المتوسط، فهناك أطراف رابحة من الحرب وعلى رأسها الجانب الروسي في فرض استراتيجية الأمن القومي، فيما تربط دول المنطقة وعلى رأسها مصر علاقات جيدة بروسيا ، متوقعًا أن تأخذ الدول العربية موقفًا متوازنًا في إدارة الأزمة.
وأضاف أن التأثيرات الاقتصادية ستكون على العالم ككل بداية من بدء شرارة الحرب، مشيراً إلى ارتفاع سعر برميل البترول، وتأثر بورصات العالم، وحركة رؤوس العالم، فيما لو خرجت روسيا من نظام السويفت العالمي وهو نظام "الاتصالات المالية بين البنوك في جميع أنحاء العالم" سيكون هناك مقاطعة لشركات كثيرة، خاصة وأن هناك شركات عربية عاملة في أوروبا ، لذلك سيكون التأثير سيكون شامل لكل دول العالم، مؤكدًا أن هناك أطراف مثل الصين تراقب الموقف من بعيد لكنها تميل للموقف الروسي.
وشدد فهمي على أن توفير القمح للسوق المصرية لن يمثل أزمة خاصة وأن مصر لديها احتياطى يكفى لخمسة أشهر ويمكنها البحث عن مصادر بديلة لاستيراد القمح.
من جانبه أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن الحرب الروسية الأوكرانية سيكون لها عدة تداعيات على العالم ككل خاصة في الجانب الإقتصادي، مشيرًا إلى أن روسيا وأوكرانيا من أكبر الدول المنتجة للقمح فيما تعتبر مصر من أكبر الدول التى تستورد القمح عالميًا، وبالتالي فإن أول تأثير للحرب سيكون محاولة البحث عن مصادر بديلة لاستيراد القمح على الرغم من أنها ستكون أعلى سعرًا من روسيا وأوكرانيا، مشددًا على أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد أن مصر لديها احتياطي من القمح يكفي لخمسة أشهر ، وقريبًا سيبدأ حصاد المحصول الجديد من القمح لذلك إن الحكومة ستبحث منذ اليوم عن دول بديلة لاستيراد القمح منها.
وأشار الخبير الاستراتيجي في تصريحات لـ" الدستور"، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية ستؤثر إقتصاديًا على العالم ككل بارتفاع أسعار البترول، فيما سيتأثر القطاع السياحي بشكل كبير خاصة وأن أغلب السياحة القادمة لمصر روسية، كما سترتفع أسعار الغاز الطبيعي لأن أوروبا كانت تعتمد على الغاز الروسي، وهذا سيكون إيجابي لمصر لأن مصر منتجة للغاز، مؤكدًا أنه لن تكون هناك تأثيرات أمنية على مصر نظرًا لبعد المسافات، كما أن مصر غير مرتبطة في الوقت الراهن بعقود استيراد سلاح من روسيا.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن وقوع الحرب الروسية الـأوكرانية سيؤثر على العالم ككل خاصة في الجانب الاقتصادي في 3 أمور بداية من أنها ستؤدي إلى ارتفاع أسعار القمح عالميًا والبترول والذهب ، وتضرر البورصات العالمية، خاصة مع التلميحات بخروج روسيا من نظام السويفت .
وأشار صادق، إلى أن القطاع السياحي سيكون أكثر المتضررين في مصر، كما ستتأثر العملات في كل دول العالم بينما سيرتفع الدولار والجنية الإسترليني، مؤكدًا أن توقف التصدير بغلق الموانئ سيزيد الأزمة الاقتصادية تعقيدًا لكل دول العالم خاصة أوروبا.
وشدد أستاذ الاجتماع الاقتصادي ، على أهمية تغيير العادات الاستهلاكية المصرية لتقليل الأثار الاقتصادية للأزمة العالمية، محذرًا من خطورة التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية على الجوانب السياسية في العالم.ستاذ الاجتماع الاقتصادي ، على أهمية تغيير العادات الاستهلاكية المصرية لتقليل الأثار الاقتصادية للأزمة العالمية، محذرًا من خطورة التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية على الجوانب السياسية في العالم.