أسرار معركة سامية جمال مع المغربي العجوز
تحدثت الفنانة الكبيرة سامية جمال عن قصة زواجها من الأمريكي شبرد في حوار أجرته معها مجلة «نورا»، حيث قالت: «عندما كنت في طريقي إلى دوفيل نزلت في باريس لمدة يومين، وبالصدفة قابلني في الشارع أحد المصريين من فرقة عاكف، وقال لي إن الفرقة تعمل في نادي الليدو، ودعاني لتمضية السهرة مع الفرقة فوافقت لأنني كنت أحب مشاهدة البرامج التي تعرض في الليدو».
وأكملت سامية جمال: «عندما كنت أهتم بالتوجه إلى النادي بفستان السهرة قابلني في صالون الفندق رجل مغربي عجوز كنت قد عرفته في الفترة التي مثلت فيها بباريس فيلم «علي والأربعين حرامي» ومعه شاب صغير تونسي الأصل، وسألاني إلى أين ذاهبة فقلت لهم إنني سأنام واستغربا ذلك، لأن مظهري لم يكن يدل على ذلك، ثم وبعد نصف ساعة فقط وجدت نفسي أمامهما وأنا أدخل مقهى الليدو.
وأضافت: «عندما جلسا إلى مائدتي فوجئت بعلبتي كافيار تصلان غليها وكانتا من سشبرد كينج، ورفضت قبولهما في البداية، مما حمله هو وأخته على الانتقال إلى مائدتنا، وتم التعارف بيننا بينما الرجل المغربي العجوز يكاد يفجر من الغيظ، لأنني كنت أتجاهله تماما، لقد طلب مني أن أمثل فيلما لحسابه فطلبت مهلة للتفكير، ثم فاجأني بعرض الزواج، فهتفت أعوذ بالله، ذلك أنني عندما تركت فريد الأطرش في بيروت صممت على أن أتزوج من أول شخص أصادفه ويطلبني للزواج، وطبعا لم أكن أتوقع أن يكون العجوز المغربي هو أول من أصادفه».
وتابعت: «جلس شبرد كينج معي على المائدة هو وأخته، وكانت الصالة خاوية تماما، والأوركسترا صامتة،وعرف أنني فنانة من الشرق، وعرفت أنه رجل أعمال أمريكي وكان ينزل في نفس الفندق الذي أنزل فيه، وبينما نترك المصعد وكل منا يتجه إلى غرفته سألني شبرد كينج "تتجوزيني؟"، فضحكت وقلت "أنت تكلمني الآن بأسلوب الحوار في الأفلام الأمريكية"، ألا تنتظر إلى الصباح ليعرف كل منا الآخر، وودعته، وفي الصباح فتحت عيني لأجد باقة من الورد الأحمر تصلني وعليها بطاقة مكتوبة بالفرنسية فأيقنت انها من الشاب الامريكي، وطلبن من العاملة أن تقرا لي البطاقة، ففوجئت بها تقول أنها من الرجل المغربي، ولست أدري لم شعرت بشئ من خيبة الامل، وبعد دقائق اتصل بي شبرد كينج وقال لي اتفضلي معي إلى السوق لنشتري خاتم الخطوبة، فقلت له أن ينتظرني في الصالون، وتقابلنا واتفقنا على كل شئ، وبالفعل اتفقنا على الزواج، وهنا شن الرجل المغربي حملة عنيفة ضدي في أوساط المصريين المقيمين في باريس، وعندما جاء بعضهم يعتب علي قلت لهم أن الأمريكي خطيبي حاليا وزوجي مستقبلا».