تحالف عسكري غربي يعلن عن مناورات عسكرية مرتقبة في بحر البلطيق
أعلن وزراء دفاع عشر دول، اليوم، عن مناورات عسكرية في بحر البلطيق، بعد محادثات في بريطانيا أدانوا خلالها الخطوات الروسية حيال أوكرانيا.
وجاء في بيان لـ«قوة الاستكشاف المشتركة» أنها ستجري قريبا مناورات تستعرض حرية حركة دول قوة الاستكشاف المشتركة في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وأضافت أن "هذه الأنشطة وما يعقبها ستبقى وقائية ومتناسبة.. عبر التحرّك معا، سنستعرض تضامن قوة الاستكشاف المشتركة وإمكاناتها وتصميمها على الوقوف يدا واحدة من أجل الأمن والاستقرار في منطقتنا"، وفق وكالة "فرانس برس".
وتضم القوة التي تشكّلت العام 2012 دولا أعضاء في حلف شمال الأطلسي هي الدنمارك وإستونيا وإيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنروج والمملكة المتحدة، إلى جانب فنلندا والسويد غير المنضويتين في الحلف.
وتركز القوة على المنطقة في "أقصى الشمال" في محيط الدائرة القطبية وشمال الأطلسي وبحر البلطيق.
وأدان المشاركون في القوة اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا وإصداره أمرا بإرسال قوات إليهما.
وأضافوا "نحضّ روسيا على خفض التصعيد ونحثّها على المشاركة في حوار شفاف".
من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في وقت سابق الثلاثاء، قبل محادثة مقررة مع نظيره الأميركي في واشنطن، إنه ينبغي للدول الغربية زيادة شحنات الأسلحة إلى بلاده لمساعدتها في مواجهة روسيا.
وأضاف "هذا الصباح وجهت رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني أطلب فيها أسلحة دفاعية إضافية لأوكرانيا..واليوم سأتوجه بالطلب نفسه إلى محاوري في الولايات المتحدة".
وأضاف: "ستكون الدبلوماسية والسلاح أفضل الضمانات لنا. سنحشد العالم كله للحصول على كل ما نحتاج إليه لتعزيز دفاعاتنا".
وأشار إلى أنه "دعا الاتحاد الأوروبي إلى تنحية كل الترددات والتحفظات والتشكيكات التي تساور العواصم الأوروبية، وإعطاء أوكرانيا وعدا بضمها إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل".
وفيما رحّب بقرار برلين "القوي" بتعليق المصادقة على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 بعد اعتراف موسكو باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا، دعا كوليبا إلى فرض "عقوبات أشد" على روسيا.
وقال "كان يعتقد بوتين أن قراره سيبقى من دون عواقب. وفي غياب العقوبة، تزداد الرغبة في العدوان".