مندوب روسيا بمجلس الأمن: الاعتراف بـ«دونيتسك ولوجانسك» لا يغير مضمون اتفاقيات مينسك
أكد المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، أن الاعتراف بـ"دونيتسك" و"لوجانسك"، اللذين تعترف روسيا بكل منهما جمهورية مستقلة، لا يغير مضمون اتفاقيات مينسك، موضحًا أن المهم التركيز على كيفية وقف الحرب وإجبار السلطات الأوكرانية على وقف قصف أراضي "لوجانسك" و"دونيتسك.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي في كلمة بمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أن "الولايات المتحدة والغرب يلعبان دورًا سلبيًا في أوكرانيا.. دونباس مهدد بمغامرة عسكرية أوكرانية جديدة، ولا يمكن لموسكو أن تسمح بذلك"، ونوه إلى أن انفتاح بلاده على الحوار والدبلوماسية بشأن الوضع في أوكرانيا، مشددًا أنها لن تسمح بإراقة الدماء من جديد في دونباس.
وتعليقا على المواقف من إعلان روسيا اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك قال "نيبينزيا"،"استمعنا إلى بيانات مليئة بالعواطف بشأن الخطوة الروسية، والمواقف الدولية توحي كما لو أن اعتراف روسيا كان خطوة مفاجئة، ولكن هذا غير صحيح"، موضحا أن "الغرب يضخ بلا خجل الأسلحة في أوكرانيا" على حد تعبيره.
وأضاف المندوب الروسي لدي مجلس الأمن الدولي أن حكومة كييف بقيادة فلاديمير زيلينسكي، عادت إلى الخطاب المتشدد وفعلت كل شيء لتدمير اتفاقيات مينسك حول التسوية في دونيتسك ولوجانسك.
فيما قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال مشاركتها في اجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي عقد في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء لمناقشة الأوضاع فى أوكرانيا، بعد اعتراف روسيا بجمهوريتي دونستيك ولوجانسك،"إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مزق" اتفاقيات مينسك باعترافه باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ونحن أوضحنا أننا لا نعتقد أنه سيتوقف عند هذا الحد".
وتابعت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، إن "الولايات المتحدة وحلفاؤها لا يعتزمون تزويد أوكرانيا بأسلحة نووية، وأوكرانيا لا تريد ذلك، واعتبرت أن اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك هو إعداد لمحاولة روسية لخلق ذريعة لغزو لأوكرانيا.
كما قالت: نطلب من روسيا سحب قواتها بشكل فوري والعودة إلى الدبلوماسية مؤكدة على أن أمريكا ستفرض عقوبات على روسيا، اليوم.