عرض جديد.. مرض كورونا طويلة الأمد يؤثر على العصب المبهم
دائمًا ما يحمل كل يوم المزيد والجديد حول فيروس كورونا وسلالته المختلفة، فقد ربط الباحثون مؤخرًا العديد من أعراض كورونا طويلة الأمد بتأثيرات الفيروس التاجي على العصب المركزي الحيوي والمعروف باسم "العصب المبهم"، وفقًا لما ذكره موقع Webmd الطبي.
ويعتبر العصب المبهم هو الذي يمتد من الدماغ إلى الجسم، حيث يتصل بالقلب والرئتين والأمعاء وعدة عضلات بالجسم، كما أنه يلعب دورًا في العديد من وظائف الجسم التي تتحكم في معدل ضربات القلب والكلام والتعرق والهضم.
ووجد مؤلفو الدراسة أن أولئك الذين يعانون من مرض كورونا طويل الأمد ومشاكل عصبية مبهمة يمكن أن يواجهوا مشاكل طويلة المدى فيما يتعلق بصوتهم وصعوبة في البلع، الدوخة، وارتفاع معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم.
مرض كورونا طويلة الأمد يؤثر على العصب المبهم
أوضح الباحثون، أنه كان لدى معظم المصابين بفيروس كورونا لفترات طويلة قد يعانون من أعراض خلل وظيفي في العصب المبهم، بما في ذلك سماكة الأعصاب وصعوبة البلع ، وأعراض ضعف التنفس.
وأجرى باحثون من مستشفى الجامعة الألمانية "Trias i Pujol" في إسبانيا دراسة لفحص عمل العصب المبهم لدى مرضى فيروس كورونا، من بين 348 مريضًا، كان لدى حوالي 66 ٪ عرض واحد على الأقل يشير إلى وجود خلل وظيفي في العصب المبهم.
ومن بين 22 مريضًا كان 20 من النساء متوسط العمر 44، يعانون من الأعراض الأكثر شيوعًا المتعلقة بضعف العصب المبهم والتي كانت الإسهال 73٪، وارتفاع معدل ضربات القلب 59٪، الدوخة 45٪.
كما تضرر الأكل والهضم لدى بعض المرضى، حيث أبلغ 13 مريضا عن مشاكل في البلع، أثناء تقييم وظائف المعدة والأمعاء، فلم يتمكن ثمانية مرضى من نقل الطعام من المريء إلى المعدة كما ينبغي، في حين عانى تسعة مرضى من ارتداد الحمض.